زيارة نادرة لـ3 نواب أمريكيين للشمال السوري.. وحظر تجول بعد هروب دواعش من السجن
في زيارة وصفت بـ”النادرة” قام ثلاثة أعضاء بمجلس النواب الأمريكي بزيارة إلى منطقة في شمال سوريا تسيطر عليها فصائل معارضة موالية لتركيا.
ووفقًا لموقع “العربية” فقد قام كل من: جو ويلسون وفيكتوريا سبارتز ودين فيليبس بزيارة أحد مستشفيات مدينة أعزاز، في محافظة حلب، آتين من تركيا عبر معبر باب السلامة الحدودي.
وقال مسؤول في الحكومة المؤقتة المدعومة من تركيا إن “الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الواقع في المناطق المحررة”، كما التقى النواب عدد من الأطفال الأيتام، وتم اختصار الزيارة لأسباب أمنية.
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وفد الكونغرس دخل عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بدعوة وتنظيم من المنظمات السورية الأمريكية، ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن الوفد غادر المنطقة في زيارة لم تستغرق أكثر من ساعة.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن “النواب لم يتوجهوا إلى جنديرس، في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، لتجنب إثارة جدل في الولايات المتحدة”.
وأضاف أن “أعضاء مجلس النواب أرادوا تقييم عمل الحكومة المؤقتة، من أجل دراسة إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب السلامة بدلاً من معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام.
وتسيطر الهيئة على نحو نصف مساحة محافظة إدلب، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. ورغم إعلان فكّ ارتباطها بالقاعدة، فلا تزال واشنطن تصنّفها على أنّها تنظيم “إرهابي”.
هروب الدواعش
من ناحية أخرى أفاد مراسل قناة “العربية” بأن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجول في الحسكة السورية بعد أنباء عن هروب عناصر من تنظيم داعش من سجن “غويران”.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إغلاق القوى الأمنية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” جميع الطرقات في أحياء مدينة الحسكة، تزامناً مع عصيان لمساجين من تنظيم داعش في السجن المذكور.
وانتشرت القوى الأمنية في محيط السجن وأبلغت الأهالي بضرورة التزام المنازل، بالتوازي مع عمليات بحث عن خلايا لـ”التنظيم” الهاربة في الأحياء.
يأتي ذلك بالتزامن مع وجود معلومات عن تنفيذ داعش عملية فرار تماثل العملية الكبرى التي جرت مطلع العام الماضي، وسط أنباء عن هروب أو تهريب عناصر من السجن.
وكان سجن “غويران” في مدينة الحسكة السورية قد شهد في 20 يناير 2022 هجوما لداعش أدى لمقتل حوالي 140 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، كما فقد التنظيم 374 من عناصره، سواء من بين المهاجمين أو بين مسجوني داعش الذين حاولوا الفرار منه، وقدر عدد عناصر التنظيم الهاربين من السجن وقتها بنحو 800 عنصر.
