استطلاع: الأمريكيون يحبون القادة الأجانب أكثر من قادتهم!
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة غالوب أن الأمريكيين؛ سواء كانوا من الجمهوريين أو الديمقراطيين على حد سواء، هم من أشد المعجبين بالأمير وليام والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكثر من قادتهم السياسيين، وفقًا لما نشره موقع “Axios“.
شوهت السياسات الحزبية سمعة القادة السياسيين الأمريكيين، من الرئيس جو بايدن إلى رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) إلى المدعي العام ميريك جارلاند.
كانت السيدة الأولى جيل بايدن ورئيس المحكمة العليا جون روبرتس الأمريكيين الوحيدين في الاستطلاع اللذين حصلا على تقييمات إيجابية.
بعد ما يقرب من 250 عامًا من الاستقلال، يبدو أن الأمريكيين يتشوقون أكثر إلى بريطانيا، حيث يتمتع كل من الأمير وليام والملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، بتفضيل مرتفع نسبيًا مع قبل الأمريكيين.
نادرًا ما ترى هذا النوع من الاتفاق في استطلاعات الرأي الأمريكية، لكن الأمير ويليام محبوب من قبل 65٪ من الجمهوريين، و63٪ من الديمقراطيين، أما الملك تشارلز فيحظى بشعبية 50٪ من الجمهوريين، 49٪ من الديمقراطيين.
يفضل نصف الجمهوريين الرئيس الأوكراني زيلينسكي، لكنه يتمتع بشعبية أكبر لدى الديمقراطيين حيث بلغت 75٪، وتعكس هذه الفجوة حالة المقاومة المتزايدة من الجمهوريين لمساعدة أوكرانيا.
الشخصية العامة الأكثر كرهًا في القائمة هي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث رأى 90٪ من المستطلعين أنه غير مرغوب فيه، وهو أسوأ تصنيف سجلته غالوب على الإطلاق.
زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) في وضع مألوف لقادة الكونجرس الجدد، إنه الأكثر شهرة من بين 15 شخصية عامة في الاستطلاع، حيث قال 37٪ من المستجيبين إنهم لم يسمعوا به من قبل أو ليس لديهم رأي.
يتخلف مكارثي عن الرئيس السابق ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس بين الجمهوريين – 67٪ ينظرون بإيجابية إلى مكارثي، مقارنة بـ 76٪ لديسانتيس، و 83٪ لترامب، فيما ينظر إلى مكارثي بشكل إيجابي من قبل ما يقرب من 1 من كل 5 ديمقراطيين.
