جامعة ميشيغان تهدد المعلمين المضربين بفقدان وظائفهم إذا لم يعودوا للعمل

قالت جامعة ميشيغان إن المعلمين الخريجين المضربين عن العمل من المحتمل أن يفقدوا وظائفهم إذا لم يعودوا إلى عملهم قبل أن تبدأ فصول الدراسة بالخريف في 28 أغسطس الجاري.

ويمثل هذا التهديد أحدث تطور في النزاع العمالي المستمر منذ أن بدأ إضراب المعلمين الخريجين في مارس الماضي مع نهاية فصل الربيع.

ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فإن النقابة الخاصة بهم تتفاوض نيابة عن أكثر من 2000 عضو، على الرغم من عدم تركهم جميعًا للوظيفة.

وقالت بروفوست لوري ماكولي، نائبة رئيس جامعة ميشيغان، إن طلاب الدراسات العليا الذين ما زالوا يشاركون في الإضراب “من المرجح أن يتم استبعادهم من عملهم كمدرس في الدورة”.

وأضافت: “عندما يختار المعلمون عدم الوفاء بمسؤولياتهم التعليمية، فإن ذلك سيعطل تعليم الطلاب، ويضر بجودة التعليم، ويمكن أن يتسبب في أضرار أخرى، وهذا خرق خطير للثقة التي يضعها طلابنا فينا كمعلمين، وفي اعتمادهم على المؤسسة لتحقيق مهمتنا التعليمية”

ووصف المتحدث باسم النقابة، أمير فليشمان هذه التهديدات بأنها تكتيك “مخادع” من جانب الجامعة، مشيرًا إلى أنهم واثقون في أن هذا التكتيك لن ينجح، مؤكدًا أن المضربين لن يخافوا من هذه التهديدات التي تواصل الجامعة إصدارها.

وقالت الجامعة مؤخرًا إنها قدمت مؤخرًا زيادات سنوية بنسبة 8% و 6% و 6% على مدار ثلاث سنوات، بالإضافة إلى مكافأة قدرها 1000 دولار، مشيرة إلى أن النقابة لم تستجب لدعوتها بالعودة للعمل.