استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن الصين هي التهديد الأكبر

وصف نصف الأمريكيين الصين بأنها أكبر تهديد للولايات المتحدة على الصعيدين الاقتصادي والأمن القومي، وفقًا لاستطلاع حديث أجراه مركز بيو للأبحاث، اليوم الخميس.

تجاوزت دولتان فقط نسبة 5٪ من الردود؛ وهما الصين بنسبة 50٪ وروسيا بنسبة 17٪، ويشير الاستطلاع إلى زيادة في المواقف السلبية تجاه الصين في الولايات المتحدة وخارجها، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

ارتبطت الصين بروسيا كأكبر تهديد للولايات المتحدة في استطلاع عام 2019، واحتلت المرتبة الثانية في عام 2014 والثالثة في عام 2007.

رد كثير من الناس، 2٪ فقط، بأن كوريا الشمالية هي أكبر تهديد للبلاد مثل أولئك الذين قالوا إن أكبر تهديد للولايات المتحدة هو نفسها، وفقًا لما ذكره موقع “Axios“.

في استطلاع مواز نشرته مؤسسة بيو اليوم الخميس، كان لدى ثلثي المستطلعين على مستوى العالم رأي سلبي تجاه الصين، وهذا يشمل 83٪ من الأمريكيين، وهي علامة تتفوق عليها الصين فقط في أستراليا واليابان، وكلاهما عند 87٪.

وجد الاستطلاع العالمي مستويات عالية قياسية من عدم المواتية في معظم الدول التي شملها الاستطلاع بالنسبة للصين، وركز الكونغرس على الصين منذ البداية، بما في ذلك لجنة في مجلس النواب تركز على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين والاستعداد العسكري.

كانت الصين محور اهتمام السياسة والجمهور وسط حرب تجارية في عام 2019، وفضيحة بالون للمراقبة في وقت سابق من هذا العام، وعقوبات متبادلة مستمرة.

بينما اعتبر كل من الديمقراطيين والجمهوريين الصين أكبر تهديد للولايات المتحدة في استطلاع بيو، كان الجمهوريون أكثر احتمالًا لفعل ذلك، وكان الجمهوريون أيضا أقل احتمالا بكثير للرد على روسيا من الديمقراطيين.

يتماشى ذلك مع إحجام بعض الجمهوريين عن متابعة دعم إدارة بايدن لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، وأشار العديد من الجمهوريين إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تخفض أو توقف المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا.