رون ديسانتيس ينجو من حادث سيارة وحملته تستعد لتغيير كبير لملاحقة ترامب

تعرض حاكم ولاية فلوريدا، والمرشح للانتخابات الرئاسية، رون ديسانتيس، لحادث سيارة أثناء سفره إلى تشاتانوغا بولاية تينيسي، صباح اليوم الثلاثاء، لحضور حدث ضمن فعاليات حملته الانتخابية.

وقال بريان غريفين المتحدث باسم ديسانتيس لشبكة Fox News إن ديسانتيس وفريقه لم يصابوا بأذى جراء الحادث، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم إدارة شرطة تشاتانوغا قوله إن الحادث وقع على الطريق السريع 75 جنوبًا في حوالي الساعة 8:15 صباحًا بعد أن تباطأت السيارة الأمامية في موكب ديسانتيس المكون من 4 سيارات فجأة لتجنب حركة المرور المزدحمة أمامهم، مما تسبب في حدوث التصادم.

وأضاف المتحدث أن موظفة ضمن فريق ديسانتيس أصيبت بإصابات طفيفة وتم علاجها لاحقًا، بينما لا يزال التحقيق جارياً في ملابسات الحادث.

وكان ديسانتيس، البالغ من العمر 44 عامًا، قد أطلق حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الجمهوري في مايو الماضي، وقدم نفسه على أنه البديل الأفضل للرئيس السابق دونالد ترامب في خوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري الذي يطمح إلى استعادة البيت الأبيض.

وقال مسؤولون في حملة ديسانتيس لـ Fox News إن الحملة ستشهد المزيد من التغييرات بهدف التعافي مما وصف بأنه بداية مخيبة للآمال.

وأقر المسؤولون عن الحملة خلال اجتماع عقدوه مع المساهمين البارزين فيها بأنهم أنفقوا الكثير من المال خلال الشهرين الماضيين منذ إعلان ديسانتيس ترشحه للبيت الأبيض، موضحين أن الكثير من الأموال تم إنفاقها على فعاليات غير ناجحة، لكنهم أكدوا أن جهود “إعادة ضبط” الحملة جارية.

وجمع ديسانتيس مبلغًا مثيرًا للإعجاب قدره 20.1 مليون دولار خلال الأسابيع الستة الأولى من حملته، لكن ما يقرب من نصف هذا المبلغ (8.2 مليون دولار) جاء في أول 24 ساعة بعد إعلان ديسانتيس ترشحه.

وتظهر الأرقام أن ديسانتيس يستهلك خزائن حملته بمعدل أسرع من ترامب، حيث أنفقت حملته 7.9 مليون دولار في نصف الوقت الذي أنفق فيه فريق ترامب 9.1 مليون دولار.

واعترفت مديرة الحملة، جينيرا بيك، بأنهم أنفقوا الكثير من الأموال، وأنهم سيجرون تغييرات بعد تسريح بعض الموظفين.

وقال أحد كبار المانحين في حملة ديسانتيس: “هناك شيء يحتاج إلى التغيير، ويجب أن تكون هناك انطلاقة جديدة”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تصدر فيه ترامب استطلاعات الرأي حول المرشحين في سباق الترشيح للحزب الجمهوري، وذلك بفارق كبير عن ديسانتيس الذي يعتبر أقرب منافسيه.