أخبارأخبار أميركا

البنتاغون ينفي مزاعم حول امتلاكه أدلة على وجود سفن لكائنات فضائية

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المزاعم التي أدلى بها المسؤول الاستخباراتي السابق، ديفيد غروش، حول وجود برنامج حكومي سري يقوم بجمع حطام الأجسام الطائرة المجهولة ويعكس هندسة تقنيتهم المتقدمة.

وكان غروش، الذي خدم في وكالة الاستخبارات الفضائية الوطنية الأمريكية، قد قال إن هناك برنامج سري لاستعادة الأجسام الطائرة المجهولة غير البشرية، والتي يطلق عليها اسم المركبات الفضائية، والتي هبطت أو تحطمت من أجل دراستها والاستفادة من تقنياتها.

وألمح غروش إلى إمكانية العثور على كائنات فضائية قائلًا: “في بعض الأحيان، تم العثور على طيارين ميتين في هذه المركبات، صدقوا أو لا تصدقوا، هذا الأمر صحيح رغم أنه يبدو شيئًا من الخيال”.

من جانبها قالت سوزان غوف، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، لشبكة foxnews إنه لا توجد “معلومات يمكن التحقق منها لإثبات صحة هذه المزاعم”.

وغوف هي المتحدثة باسم مكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، وهو مكتب تابع للبنتاغون يحقّق في حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة.

وقالت غوف: “حتى الآن، لم نكتشف أي معلومات يمكن التحقق منها لإثبات الادعاءات القائلة بأن هناك برامج تتعلق بحيازة مواد من خارج كوكب الأرض كانت موجودة في الماضي أو موجودة حاليًا”.

وأشارت إلى أن مكتب AARO يرحب بالتحدث مع أي موظف حكومي سابق أو حالي أو متعاقد يعتقد أن لديه معلومات ذات صلة بهذا الأمر”.

وخلال جلسة استماع علنية لوكالة ناسا الأسبوع الماضي أفاد مسؤولو البنتاغون إنهم يحققون في أكثر من 800 حالة تتعلق بأجسام طائرة مجهولة لكن 2%-5% فقط من الحالات كانت “شاذة بالفعل”.

وهذه الإفادة تتعارض مع تصريحات غروش حول برنامج الاسترداد السري الذي قال إنه مستمر منذ عقود.

وغروش، البالغ من العمر 36 عامًا، هو ضابط قتالي سابق في أفغانستان، خدم في مكتب الاستطلاع الوطني كممثل لهم في فرقة العمل المعنية بالظواهر الجوية المجهولة التابعة للكونغرس في الفترة من 2019 إلى 2021.

وقدم غروش شكوى يوم الاثنين الماضي إلى الكونغرس والمفتش العام لمجتمع الاستخبارات (ICIG) بشأن وجود معلومات سرية لديه تثبت وجود برنامج حكومي سري لاسترداد حطام مركبات أو بقايا أجسام طائرة مجهولة.

معلومات لأول مرة

وكان موقع (Debrief) الإخباري قد نشر تقريرًا تضمن تصريحات لمسؤول استخباراتي سابق يدعى ديفيد غروش كان متخصصًا في تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة طالب فيها الحكومة الأمريكية بالكشف عن أدلة على وجود أجسام فضائية غريبة بحوزتها.

وأكد غروش في تصريحاته أن الولايات المتحدة بحوزتها مركبات من أصل غير بشري، وأن المعلومات المتعلقة بهذه المركبات تم حجبها بشكل غير قانوني عن الكونغرس، مشيرًا إلى أنه عندما سلّم هذه المعلومات السرية إلى الكونغرس، تعرض للعقوبة من قبل المسؤولين الحكوميين وترك الخدمة العامة في أبريل الماضي بعد 14 عاما من العمل.

وأوضح غروش أن الحكومة الأمريكية والمتعاقدين الدفاعيين ظلوا لعقود يضعون يدهم على أجزاء من مركبات فضائية غير بشرية، وفي بعض الحالات مركبات كاملة وسليمة وأخرى سليمة جزئيا.

وأضاف أن التحليل أظهر أن هذه الأشياء “ذات أصل غريب” بمعنى أنها من صنع ذكاء غير بشري، سواء أكان من خارج كوكب الأرض أو من أصل غير معروف، مضيفا أن هذا التقييم يعتمد على أشكال هذه المركبات واختبارات علم المواد والترتيبات الذرية الفريدة والبصمات الإشعاعية التي تمتلكها هذه الأشياء.

وأثارت تصريحات غروش جدلًا كبيرًا خاصة وأنها تأتي بعد موجة من المشاهدات والتقارير الموثوقة التي أعادت إحياء الاهتمام بالأجسام والسفن الفضائية المجهولة، وربما زيارات الكائنات الفضائية، في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2021، أصدر البنتاغون تقريرًا عن الظواهر الشاذة (وهو مصطلح أصبح يستخدم بدلًا من مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة) وشمل التقرير أكثر من 140 حالة من هذه الظواهر التي لم تجد تفسيرًا.

وجاء تقرير البنتاغون عقب تسريب لقطات عسكرية أظهرت أحداثا في الفضاء لا يمكن تفسيرها على ما يبدو، بينما شهد طيارو البحرية بأنهم واجهوا مرارًا مركبات غريبة قبالة السواحل الأمريكية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى