غير مصنف

نائب رئيس الوزراء الصيني يزور واشنطن أواخر يناير لاستكمال المحادثات التجارية

أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، خلال تصريحات صحفية عن احتمال قيام نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، بزيارة واشنطن هذا الشهر لمتابعة المفاوضات الهادفة لإيجاد تسوية للحرب التجارية بينهما.

وقال الوزير الأميركي للصحفيين: “من المرجح أن يزورنا في وقت لاحق هذا الشهر نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هو، بهدف متابعة المفاوضات التجارية”، مضيفا أن “الإغلاق المؤقت في الحكومة الأمريكية، لن يؤثر على سير المفاوضات”.

وأعرب مفاوضون من أمريكا والصين عن تفاؤلهم بعد اختتام محادثات على مستوى متوسط في بكين في وقت سابق هذا الأسبوع.

وتبقى سبعة أسابيع قبل انقضاء موعد نهائي فرضته الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق، بعدها ربما يقرر الرئيس الامريكي، استئناف زيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من المنتجات الصينية.

وأشارت تقارير إخبارية ،  بأنه من المقرر أن يقوم نائب رئيس وزراء الصين، ليو هي، بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 30 و31 يناير الجاري لإجراء مزيد من المحادثات التجارية، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة أشارت إلى إحراز تقدم في جهود تسوية النزاع التجاري بين أمريكا والصين.

ونقلت “بلومبرج” اليوم عن المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، القول إن ليو سيلتقي الممثل التجاري الأمريكي، روبرت لايتهايزر، ووزير الخزانة، ستيفان منوشين. وقال مصدر إن توقيت الزيارة قد يشهد تغيرا.

يشار إلى أن ليو هو أحد المستشارين الاقتصاديين الاساسيين للرئيس الصيني شي جينبينج، كما أنه مسؤول عن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة. وستكون هذه زيارته الثانية لواشنطن من أجل إجراء محادثات بشأن التجارة، بعدما توصل إلى اتفاق مع أميركا في مايو، انسحب منه الرئيس الامريكي دونالد ترمب لاحقا.

وبدأت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، منذ 6 يوليو العام الماضي، حين فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية عالية على الواردات الصينية، مما اضطر الصين للرد بإجراء مماثل، حيث فرضت واشنطن رسوما بنسبة 25 بالمئة على استيراد 818 منتجا من الصين، بقيمة 34 مليار دولار أمريكي سنويا.

ومن جانبها وكإجراءات مضادة فرضت الصين في اليوم نفسه، رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على استيراد كمية مساوية من البضائع الأمريكية.

واتفق ترامب والرئيس الصيني خلال قمة العشرين في الأرجنتين، نهاية شهر نوفمبر الماضي، على هدنة تتأجل بمقتضاها زيادة الجمارك على الواردات الصينية التي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار سنويا من 10 في المائة إلى 25 في المئة.

وكان مقررا أن تبدأ تلك الزيادة في أول يناير الحالي. ويسري الاتفاق ما دامت هناك محادثات بين البلدين تهدف للتوصل إلى اتفاق تجاري.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى