ملايين الأمريكيين تركوا العمل من المنزل ولانسينغ تسجل أعلى معدل وظائف عن بُعد

كشف تقرير صادر عن وزارة العمل الأسبوع الماضي أن ملايين الأمريكيين توقفوا عن العمل من المنزل خلال العام الماضي 2022، مع انخفاض عدد أصحاب العمل الذين أبلغوا عن فرص للعمل عن بعد، والذين تراجع معدلهم إلى ما يقرب مما كان عليه قبل الوباء.
ووفقًا للتقرير فقد أعلن حوالي 72% من مؤسسات القطاع الخاص عن وجود القليل من فرص العمل عن بُعد أو عدم وجوده أصلًا، وذلك في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر 2022، مقارنة بحوالي 60% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من عام 2021 قبل إعلان جائحة كورونا.
ولم تشهد النسبة المئوية لأصحاب العمل الذين أفادوا بأن جميع موظفيهم يعملون عن بُعد تغييرًا كبيرًا في عام 2022، حيث بقيت عند حوالي 11% مقارنة بنحو 10% في عام 2021. وفقًا لصحيفة thehill
وانخفضت نسبة المؤسسات التي أبلغت عن عمل بعض موظفيها من المنزل في عام 2022، حيث أفاد حوالي 16% منهم أن لديهم بعض الموظفين يعملون من المنزل، مقارنة بحوالي 30% في عام 2021.
بينما أظهر تقرير نشرته وكالة “بلومبرج” أن عدد فرص العمل المتوفرة عن بعد يختلف حسب المنطقة. وذكر التقرير أن بيانات الوظائف أوضحت أن المدن الجامعية والمراكز الحكومية ومراكز التكنولوجيا تقدم أكبر عدد من الوظائف عن بُعد.
وأوضح التقرير أن مدينة لانسينغ بولاية ميشيغان سجلت أعلى معدل لإعلانات الوظائف عن بُعد، بحوالي 39% من جميع الوظائف المتوفرة، تليها مدينة توبيكا في ولاية كانساس بنسبة 32%.
ووجد التقرير أيضًا أن أماكن العمل في الجنوب كانت أقل احتمالًا لتقديم فرص للعمل عن بعد، وعلى سبيل المثال هناك حوالي 2.5% فقط من الوظائف في برادنتون بولاية فلوريدا تقدم عملاً مختلطًا أو عن بُعد بالكامل.