ارتفاع كبيرفي أعداد المهاجرين غير الشرعيين الى إسبانيا خلال عام 2018

 أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إسبانيا، منذ أول يناير وحتى 31 دجنبر 2018، بلغ 64 ألفا و298 مهاجر ، بزيادة 131% عن 2017.

ووفقا لبيانات وزارة الداخلية فإن أكثر من 57 ألفا ألف مهاجر غير شرعي دخلوا الأراضي الإسبانية عبر سواحلها الجنوبية في عام 2018.

ووصل 65 ألفا و498 مهاجرا غير شرعي العام الماضي إلى الأراضي التابعة لسيادة إسبانيا في قوارب، بزيادة 161.7% عن الـ21 ألفا و 971 شخصا الذين وصلوا في 2017 ، بحسب بيانات رسمية.

وأوضح ان 6800 مهاجر وصلوا عبر الحدود مع المدينتين التابعتين للتاج الاسباني حيث دخل 4821 مهاجرا عبر الحدود مع سبتة و1979 مهاجرا عبر الحدود مع مليلية على الترتيب على مدار 2018.

ووصل اكبر عدد عبر البحر المتوسط (54 ألفا و703 أشخاص) على متن ألف و955 قاربا في مقابل 20 ألفا و611 شخصا في 2017.

ووصل ألف و307 أشخاص إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي على متن 69 زورقا مقارنة بـ425 في 2017.

ودخل 918 إلى مليلية على متن 34 زورقا و570 إلى سبتة في 51 قاربا. وأيضا وصل ستة آلاف و800 برا إلى الثغرين الرازحين تحت السيادة الإسبانية بشمال المغرب.

وأظهرت تقديرات للاتحاد الأوروبي نشرت يوم الجمعة أن معظم المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا في العام الماضي وصلوا عبر إسبانيا وأن إيطاليا وصل إليها أقل عدد من المهاجرين منذ خمس سنوات.

وقالت وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتيكس) إن تقديراتها تشير إلى أن 150 ألف شخص دخلوا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في رحلات هجرة غير شرعية في عام 2018 وهو أقل عدد يصل إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ خمس سنوات وأقل بكثير من عام 2015 عندما بلغ عدد المهاجرين ذروته بأكثر من مليون مهاجر.

وانخفض عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا، التي اتخذت إجراءات لمنع دخول المهاجرين الذين تنقذهم سفن الإغاثة في البحر المتوسط، بنسبة 80 في المئة إلى نحو 23 ألف مهاجر، وهو الأقل منذ عام 2012.

وفي نفس الوقت تضاعف عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا إلى 57 ألف مهاجر مما جعل طريق الهجرة من المغرب إلى شبه جزيرة أيبيريا الأكثر نشاطا في أوروبا.

وارتفع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان وقبرص عبر ما يسمى طريق شرق البحر المتوسط إلى 56 ألفا معظمهم من أفغانستان وسوريا والعراق.

تعليق
Exit mobile version