غير مصنف

هذه هي رسالة ترامب للأمريكيين في عيد الميلاد!

ترجمة: مروة مقبول – كتب الرئيس السابق دونالد ترامب عبر منصته للتواصل الإجتماعي فيما يبدو أنها رسالة إلى الشعب الأمريكي انتهت بجملة  “الولايات المتحدة تحتضر من الداخل !!!”.

وفي رسالته، التي شاركها اليوم الأحد على منصة Truth Social بمناسبة عيد الميلاد، وصف ترامب الظروف الحالية على الحدود الجنوبية للبلاد تمر بها البلاد بأنها “عرض رعب”، وقارنها بما كان الوضع عليه خلال فترة إدارته، حيث كانت الأكثر أمانًا في تاريخ البلاد.

وأشار إلى أن أمريكا قد سجلت أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين، مضيفًا “كثير منهم مجرمين متشددين، بما في ذلك القتلة، والمتاجرين بالبشر وتجار المخدرات.” ، بحسب ما ذكرته صحيفة Raw Story.

وأضاف أنه غير راضٍ عن الوضع بشكل عام قائلًا “منذ عامين كانت البلاد تنعم باستقلال الطاقة ولديها معدلات تضخم منخفضة جدًا، ولم تكن هناك حرب مع روسيا وأوكرانيا (لم تكن لتحدث أبدًا!)، وتمت هزيمة داعش، وأعيد بناء جيشنا واحترامه ( قبل كارثة أفغانستان)، كانت حدودنا قوية، وكان الاقتصاد من أقوى ما يكون، وكان فيروس الصين في تراجع، ولم نكن أضحوكة العالم. اليوم، نحن أمة في حالة تدهور، أمة فاشلة!”

وتعتبر هذه هي الرسالة الثانية في يومين، بعد أن وصف نفسه بالـ”مستبصر” في رسالة نشرها أمس السبت دون أن يوضح مزيدًا من التفاصيل.

وبحسب مجلة “بوليتيكو“، تأتي هذه الرسائل في أعقاب توجيه لجنة التحقيق البرلمانية في أحداث اقتحام الكونغرس عدة اتهامات للرئيس السابق، تتعلق بالدعوة إلى التمرد وعرقلة إجراء رسمي (المصادقة على الانتخابات الرئاسية)، والتآمر ضد الدولة الأمريكية.

واعتبر أعضاء اللجنة، سبعة ديمقراطيين وجمهوريان، أن ترامب “عديم الأهلية لتولي أي منصب رسمي”، بينما اتهمها ترامب بسعيها لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، وذلك من خلال توصياتها لوزارة العدل بتوجيه اتهامات وصفها بـ “الزائفة إليه”.

وقال ترامب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي، إن كل هذه الأفعال لملاحقته على غرار محاكمة عزله عندما كان في المنصب، ما هي إلا محاولة حزبية لإقصائه مع الحزب الجمهوري من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وهناك تقارير تفيد بأن المزيد والمزيد من الجمهوريين يعانون من ما يسمى بـ”إجهاد ترامب”، حيث صار البعض يضيق ذرعًا بتصرفاته.

والأسوأ من ذلك بالنسبة لترامب، أن الكثيرين يلومونه على فقدان الحزب الجمهوري فرصة السيطرة على مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر.

علاوة على ذلك، تشير أحدث استطلاعات الرأي بين الجمهوريين بتقدم حاكم فلوريدا رون ديسانتس على ترامب، وهو ما يراه البعض بأنه قد يكون نهايته كمرشح رئاسي عن الحزب الجمهوري.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى