نيويورك تطالب منظمة الصحة العالمية بإعادة تسمية جدري القرود

- في 15 يونيو، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل مع شركاء وخبراء عالميين لتغيير اسم مرض جدري القرود.
دعا رئيس إدارة الصحة والصحة العقلية لمدينة نيويورك، منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى إعادة تسمية مرض جدري القرود لمنع الآثار المدمرة والوصمة المحتملة التي يمكن أن يتسبب فيها اسم الفيروس، للمرضى المصابين به، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.
كتب أشوين فاسان إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة، يعرب فيها عن مخاوفه بشأن “كيف أصبحت نيويورك مرة أخرى في بؤرة مرض يؤثر على نسيج مجتمعاتنا”.
وكتب فاسان: “علاوة على ذلك، لدينا قلق متزايد بشأن الآثار المدمرة والوصمة المحتملة التي يمكن أن تحدثها الرسائل المضللة حول فيروس جدري القرود، على مجتمعاتنا”، وحث تيدروس على متابعة ما قالت منظمته إنها ستفعله الشهر الماضي.
تزايدت جرائم الكراهية ضد الآسيويين طوال فترة جائحة كورونا، بسبب وصمة العار والأسماء العنصرية التي ارتبطت بالفيروس.
خلال مؤتمر صحفي في 15 يونيو، أعلن تيدروس أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع شركاء وخبراء عالميين لتغيير اسم مرض جدري القرود، قائلًا إنه “سيتم إعطاء اسم جديد في أقرب وقت ممكن”.
قال فاسان إن لديه “قلقًا خطيرًا بشأن استخدام مصطلح جدري القرود للإشارة إلى الفيروس، بسبب التاريخ المؤلم والعنصري المرتبط بالاسم”، كما أشار إلى أن الاسم نفسه مضلل، حيث لا يعتقد أن مصدر الفيروس هو القرود.
كتب فاسان: “اللغة التي نستخدمها في مسائل الصحة العامة، لها آثار ملموسة على سلامة المجتمعات الأكثر عرضة لخطر النتائج الصحية السيئة”.
وأشار فاسان إلى تزايد جرائم الكراهية ضد الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ طوال جائحة كورونا، بسبب وصمة العار والأسماء العنصرية التي ارتبطت بالفيروس، حيث تم انتقاد الرئيس السابق دونالد ترامب بانتظام لإشارته إلى كوفيد-19 باسم “فيروس ووهان” أو “الفيروس الصيني”.
تم تأكيد أكثر من 3500 حالة إصابة بجدرى القرود من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حتى الآن، حيث تتصدر نيويورك حاليًا من حيث الحالات.