الحكم بالسجن على رجل من فلوريدا هدد النائبة إلهان عمر بالقتل

- سيخضع الرجل للعلاج العقلي، وسيبقى تحت المراقبة للتأكد من عدم وجود أي اتصال له بالنائبة.
حكمت قاضية فيدرالية على رجل من فلوريدا، بالسجن لمدة 3 سنوات ووضعه تحت المراقبة، وغرامة قدرها 7 آلاف دولار، بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا يهدد فيه بقتل نائبة مينيسوتا، إلهان عمر، و3 نائبات أخريات في الكونغرس.
الرجل، وهو مؤيد سابق لترامب، يدعى ديفيد جورج هانون، ويبلغ من العمر 67 عامًا، سيخضع أيضًا للعلاج العقلي، وسيبقى تحت المراقبة للتأكد من عدم وجود أي اتصال له بعمر أو النائبات الآخريات، وفقًا لما نشرته شبكة “ABC News“.
أرسل هانون، الذي أقر بأنه مذنب في أبريل، بتهديد صريح إلى مسؤول فيدرالي، هذا التهديد كان عبارة عن رسالة بريد إلكتروني، أرسلها بعد أن عقد النواب الديمقراطيون الأربعة مؤتمرًا صحفيًا في يوليو 2019، ردًا على انتقادات من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قال إنهم يجب أن “يعودوا إلى الأماكن الموبوءة التي أتوا منها”.
قالت ابنته، إليزابيث هانون، للمحكمة خلال جلسة الاستماع: “لقد كان يفعل ذلك لأن ترامب طلب منه ذلك، لقد كان من مؤيدي ترامب وهو الآن نادم على ذلك”.
قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، كاثرين كيمبال ميزيل، إن “هذا التهديد كان شنيعًا وغير مناسب من جميع النواحي، هذا النوع من السلوك ليس له مكان في مجتمعنا”.
بحسب الحكم فإن الرجل سيمكث في السجن لمدة 10 أشهر، لكن ميزيل أشارت إلى أن ضابط المراقبة أوصى بتعليق عقوبة السجن بعد تعبير هانون عن الندم، وعدم وجود جرائم سابقة اه، وأخذ عمره في الاعتبار، ومشاكله الصحية.
قال هانون وهو يقف أمام المحكمة مرتجفًا: “أنا آسف للغاية، وآسف بشأن سلوكي في تلك الليلة”، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Daily Beast“.
أرسل هانون رسالة إلى عمر بالبريد الإلكتروني مع سطر واحد نصه: “سأقتلك أيتها المسلمة الراديكالية”، قام موظفو البريد الإلكتروني وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بإخطار عمر بالأمر، ومن ثمَّ إخطار العملاء الفيدراليين على الفور.
على الفور قام مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتقال هانون في منزله في ساراسوتا، ومن ثمَّ بدأت التحقيقات معه، حيث اعترف هانون بأنه استخف بعقيدة عمر الإسلامية، لكن القاضية رفضت تطبيق جريمة الكراهية عليه، والتي كان من شأنها تشديد العقوبة عليه.
قال هانون: “أشعر بالندم لأنني استهدفت السيدة إلهان عمر، لكن ليس لدي أي كراهية تجاه أي شخص مهما كان عرقه أو عقيدته أو لونه أو جنسيته، هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية وكل ما يفعله الناس ويقولونه لهم الحق فيه”.