فيروس كورونا.. ما هي الأمور التي ما زلنا بحاجة إلى مراقبتها؟
- ارتفاع وانخفاض أعداد الإصابات بات أمرًا مألوفًا وهو يشبه أمواج البحر
- حالة الفزع حيال الوباء قد خفتت، نظرًا لتزايد المناعة المجتمعية ضد المرض
ناقشت الإعلامية ليلى الحسيني مع الدكتور عبدالمجيد قطرنجي، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز قطرنجي لجراحة اليد، تداعيات وباء كورونا على المدى القريب والبعيد على الصحة العامة، حيث أوضح قطرنجي ما الذي نحتاج إلى مراقبته وأخذه في الحسبان خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
خلال الحلقة؛ أشار قطرنجي إلى أن تأثير الوباء قد بدأ يتضاءل مؤخرًا مع زيادة أعداد من يحصلون على اللقاح، مشيرًا إلى أن حالة الفزع حيال الوباء قد خفتت، نظرًا لتزايد المناعة المجتمعية ضد المرض، بالإضافة إلى ظهور أمور أخرى جذبت الانتباه إليها؛ مثل الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم وغيرهما.
ولفت قطرنجي إلى أن ارتفاع وانخفاض أعداد الإصابات بات أمرًا مألوفًا وهو يشبه أمواج البحر، أيّ في ارتفاع وانخفاض متوالي، لكن بشكل عام بدأ الناس يتعايشون مع هذا الأمر، وأكد على أن العلماء لا زالوا مستمرين في البحث في طبيعة وخصائص الفيروس.
كما علّق قطرنجي على ما قاله الرئيس جو بايدن حين دعا الناس للاستعداد لجائحة قادمة، معتبرًا أنها تأتي في إطار التنبيه والتوعية بأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الأمراض عمومًا، كما تحدث قطرنجي عن أهم الاحتياطات التي يجب أخذها في الحسبان للوقاية من الأمراض، خاصةً فيروس كورونا المستجد.
حثَّ قطرنجي السادة المستمعين على ضرورة تلقي لقاح كورونا، وكذلك الجرعات المعززة، وانتقد نظريات المؤامرة التي يتبناها البعض ويحاولون نشرها حيال اللقاحات، كما لفت إلى المدة الزمنية التي أقرتها (CDC) للأشخاص المخالطين لمصابي كورونا، كي يعودوا مجددًا إلى المجتمع.
ـ استعموا إلى الحلقة كاملة على قناة “US Arab Radio” على يوتيوب: