غير مصنف

دليلك الانتخابي لولاية ميشجن التمهيدية الثلاثاء ٧ آب اغسطس

راديو صوت العرب من أمريكا يرصد لكم أجواء السباق والمرشحين المتنافسين

ديترويت، ميشجن- يتوجه الناخبون في ولاية ميشجن إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء 7 آب\أغسطس للإدلاء بأصواتهم، ليختاروا من يمثلهم في مراكز ومناصب حكومية عدة، منها مناصب محلية، وبعضها لمجلسي النواب والشيوخ في ولاية ميشجن، والبعض الآخر لمقاعد فيدرالية في الكونغرس لمجلسي النواب والشيوخ.

السباق الأكبر سيكون لحاكمية الولاية، حيث ستسفر انتخابات اليوم عن من سيمثل الحزب الديمقراطي والجمهوري وكذلك الليبرتيري لأول مرة في انتخابات نوفمبر.

جدير بالذكر أنه في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشجن لا يُشترط أن يكون الناخب مسجلاً مع حزب معين، ولكن يلتزم الناخب بالتصويت لمرشحين من حزب واحد فقط، حيث لا يمكنه أن يصوت لُمرشحين من حزبين مختلفين.

لذا إذا كنت ستصوت لمرشح ديمقراطي فعليك الاستمرار في التصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي، وإلا لن يتم قبول صوتك الانتخابي.

حاكمية الولاية

يتنافس على منصب حاكمية الولاية 3 مرشحين عن الحزب الديمقراطي وهم:

  • جريتشن ويتمر
  • شري ثانادار
  • عبدول (عبدالرحمن) السيد

جريتشن ويتمر التي يبلغ من العمر 46 عامًا مرشحة لحاكمية الولاية، وهي عضو سابق في مجلس شيوخ الولاية (بين عام 2006 إلى عام 2016)، وعضو مجلس نواب الولاية لثلاث فترات من عام 2001 وحتى 2006، ومدعية عامة عن مقاطعة إنجم. وهي محامية تعيش في شرق مدينة لانسغ، ولها 5 أبناء. وتعتبر ويتمر مرشحة القوى التقليدية في الحزب الديمقراطي، ونالت التزكية من عدة منظمات مدنية ونقابية، أبرزها UAW اتحاد العمال في مجال النقل، وجمعية ميشجن للتعليم Michigan Education Association. كما حصلت على تزكية معظم السياسيين في مجلسي النواب والشيوخ للولاية. وجمعت ويتمر أكثر من 3 مليون دولار في حملتها الانتخابية.

أما شري ثانادار البالغ من العمر 63 سنة، فهو هندي أمريكي عصامي جمع ثروته من الصفر، حيث أتى للولايات المتحدة عام 1979 ليدرس الدكتوراه في الكيمياء في جامعة آكرن، وبعدها حصل على عمل في جامعة ميشجن، وأسس شركة كيميائية، ليصبح من أثرياء الولاية بعد سنوات.

لا يملك ثانادار أي خبرة سياسية، ويحاول كثيرًاً أن يقدم نفسه كتقدمي من خارج القوى التقليدية. أنفق على السباق الانتخابي أكثر من 7 ملايين دولار من أمواله الخاصة، ولكنه لم يتحصل على دعم من أي جهة معروفة أو سياسيين.

عبد الرحمن السيد، والمعروف بـ عبدول السيد، هو طبيب ومدير سابق لقسم الصحة في مدينة ديترويت. تم تعيينه من قِبًل عمدة المدينة ليكون أصغر مدير لقسم الصحة لمدينة كبرى مثل ديترويت، وقبلها كان بروفسور في جامعة كولومبيا، ولديه كثير من الأبحاث في الصحة العامة.

عبدول، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، مولود لعائلة مصرية في ولاية ميشجن، ويتمتع بكاريزما قوية، حتى أنه لُقّب بأوباما الجديد. دخل السباق ببرنامج انتخابي تقدمي يساري لاقى الكثير من الرواج من قبل اليساريين، وتلقى دعمًا من السناتور المعروف برني ساندرز، وكذالك المرشحة الديمقراطية لمجلس النواب الأمريكي الاكسندريا كورتز والتي أطاحت بعضو مجلس النواب المخضرم جو كراولي في انتخابات نيويورك التمهيدية. عبد الرحمن جمع أكثر من 4 ملايين دولار، ولاقى دعمًا من جمعية الممرضين لولاية ميشجن.

الحظوظ واستطلاعات الرأي

في بداية السباق كانت جريتشن ويتمر في المقدمة، وبعد إنفاق شري ثانادار مبالغ قياسية في الإعلانات وصل إلى المقدمة، ولكن قسم كبير من الذي تم سؤالهم عن مرشحهم المفضل ردوا بأنهم لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم. في آخر استطلاع للرأي، ما زالت ويتمر في المقدمة، ولكن بفارق بسيط، ولوحظ صعودًا قويًا للمرشح اليساري عبدالرحمن السيد.

مرشحو الحزب الجمهوري

بما أن الحاكم الحالي ريك سنايدر لن يستطيع الترشح مرة أخرى، فإن الحزب الجمهوري أصبح مطلوبًا منه أن يحدد من سيكون مرشحه في انتخابات نوفمبر، ولهذا فإن المرشحين الجمهوريين الذين يتطلعون لمنافسة مرشح الحزب الديمقراطي في نوفمبر هم:

  • * بيل شوتي الذي يبلغ من العمر 64 عامًا، وهو المدعي العام الحالي للولاية، ويتمتع بشعبية كبيرة بين المحافظين وأنصار ترامب، وهو مدعوم أيضًا من قبل الرئيس. جمع أكثر من 5 ملايين دولار لحملته، وحصل على دعم من جمعية الشرطة لولاية ميشجن، وكذالك عدد كبير من أعضاء مجلسي تشريعي ولاية ميشجن.
  • * براين كللي، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا، وهو نائب ولاية ميشجن الحالي، وحصل على دعم جمعية المقاولين في الولاية وحاكم ولاية ميشجن ريك سنايدر. وجمع أكثر من 3 ملايين دولار.
  • * باتريك كولبك، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا، وهو عضو في مجلس الشيوخ للولاية عن منطقة كانتون وضواحيها، ويتمتع بدعم كبير من المحافظين الجدد والمتشددين. ولم يجمع سوى نصف مليون دولار.

انتخابات ساخنة

بالنسبة لمرشحي الكونغرس الأمريكي، والسباق على مقاعد مجلس النواب ستكون المنافسة كالتالي:

* الدائرة 13 والتي كان يمثلها جون كونيرس يتنافس عليها كل من:

– عمدة مدينة ويستلاند دان وايلد

– عضو مجلس شيوخ الولاية كولمن يونغ

– الناشطة البيئية وعضو مجلس نواب ميشجن السابق رشيدة طليب

– ايان كونيرز عضو مجلس شيوخ الولاية وهو ابن اخ جون كونيرس

– برندا جونز رئيس المجلس البلدي لمدينة ديترويت.

 

* الدائرة 11 التي تضم مدن (تروي وكانتون وبلومفيد هيلز) يتنتفس عليها كل من:

– جرامبل، عضو مجلس نواب ولاية ميشجن.

– فيروز سعد، إدارية سابقة في حكومة ديترويت، وسبق أن عملت أيضا لحكومة باراك أوباما.

– هالي ستيفنس، عملت أيضا لإدارة اوباما في خطة الحكومة الفيدرالية لمساعدة شركات السيارات في عام 2009.

– سنيل جوبتا، وهو مليونير ، رائد أعمال، ومن هوامير التكنولوجيا في سيلكن فالي، وسبق له أن شغل منصب نائب رئيس في شركة جروب آن.

 

* في مدينة هامترامك ومنطقة ديترويت يتنافس 15 مرشحًا على مقعد ميري روبنسن في مجلس الولاية وأبرزهم:

– ريكو رازو، مدير دائرة في ديترويت لعمدة ديترويت مايك دجن

– ايزك روبنسن، ابن العضو الحالية ماري روبنسن

– سعد المسمري، عضو المجلس

– سيد راب

 

* بالنسبة لسباق مقعد مجلس الشيوخ في مدن جروس بونت وقطعة من مدينة ديترويت وهامترامك فإن أبرز المرشحين هم:

– ادام هولير، وكان في إدارة عمدة ديترويت مايك دجن.

– براين بانكس، عضو لمجلس نواب الولاية، وقدم استقالته بسبب قضايا فساد.

– إبراهيم عياش؛ شاب يمني أمريكي من مدينة هامترامك، يتبنى أجندة تقدميه.

– جورج كوشنبري، محام وعضو مجلس ديترويت البلدي سابقًاً

 

* أما بالنسبة لسباق الدائرة الثانية لمجلس شيوخ الولاية، والذي يضم مدن ديربورن ومالفنديل وجزء كبير من مدينة ديترويت، فإن المقعد الذي سيتركه السناتور الحالي موريس هود، سيتنافس عليه كلاً من عضو مجلس النواب الحالي سيلفيا سانتانا، وكذلك رئيس مفوضي مقاطعة وين، جاري وارنتشاك.

 

* في سباق المفوضين لمقاطعة وين ستكون المنافسة كالتالي:

– مقعد مقاطعة 13 والتي تضم ديربورن وآلن بارك يتنافس عليه:

  • براين ستون، صحفي وناشط في مجال العلاقات العامة، سبق وأن ترشح لمجلس نواب الولاية في 2016.
  • سام بيضون، عقاري في ديربورن لأكثر من 30 سنة.

وهذا السباق من أكثر السباقات حدة، وتم إنفاق أكثر من 160 ألف دولار للسباق (١٤٠ منها لـ سام بيضون)

 

–  مقعد مقاطعة المقاطعة الرابعة والتي تضم لنكن بارك وديربورن ومنقطة جنوب شرق ديترويت، يتنافس عليه شاغل المنصب الحالي الونا فارجا، بالإضافة إلى شاب يمني أمريكي ناشط في المجال العقاري اسمه إبراهيم شريف، وكذالك ليسا كاتر.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى