هجرة

164 مهاجرا يطوفون البحر المتوسط بحثًا عن ملاذ آمن

تبحث سفينتا إنقاذ تقلان 164 مهاجرا، عن ملاذ آمن يوم الجمعة، بعد أن أصر وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني أنه لن يتم السماح لهما بدخول إيطاليا.

وقال رئيس منظمة “برواكتيفا أوبن آرمز”، الأسبانية غير الحكومية، أوسكار كامبس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن المنظمة أنقذت 69 مهاجرا من المياه، قبالة الساحل الليبي الليلة الماضية، مما يرفع إجمالي عددهم على متن سفينتها إلى 124.

وأضاف كامبس، إن المهاجرين ظهرت عليهم علامات التعرض للعنف في ليبيا، ومن بينهم امرأتان حبليان، إحداهما كانت قد بدت عليها علامات الولادة ، إضافة إلى توأم يبلغان من العمر 9 أشهر، ومعظمهم من إريتريا.

وقال كابتن السفينة، مارك ريج لطاقم تلفزيوني أسباني على متن السفينة إنه وجه نداء للسلطات المعنية في ليبيا ومالطا وإيطاليا، دون الحصول على رد.

وكان وزير الداخلية الإيطالي المتشدد، ماتيو سالفيني قد منع مساء أمس الخميس القارب الذي يحمل علم أسبانيا من دخول المياه الإقليمية.

وبشكل منفصل، ذكرت منظمة “سي.آي” الألمانية للإغاثة أن إيطاليا طلبت من مالطا تحمل المسؤولية عن السفينة “آلان كوردي” وهي سفينة إنقاذ تشغلها المنظمة.

وعلى السفينة حاليا 40 مهاجرا، و تقترب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

وقالت منظمة “سي.آي” في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن سلطات خفر السواحل الإيطالية نقلت المسؤولية إلى مالطا، “بالرغم من أن السفينة تقع قبالة لامبيدوسا مباشرة”.

وأضافت منظمة “سي.آي: “مالطا تبعد أكثر من 20 ساعة، وهناك صراع بسبب اللاجئين”، مضيفًا أن إيطاليا رفضت أن تنقل حتى الأطفال أو النساء الحوامل إلى الميناء.

وقالت منظمة “سي.آي، إن صبيًا صغيرًا مصابًا بطلق ناري سيتم نقله إلى مالطا.

ومن المنتظر أن تبحر السفينة الآن أيضًا إلى الجزيرة المتوسطية.

وكان سالفيني قد حظر في وقت سابق دخول سفينة آلان كوردي – التي تحمل اسم لاجئ سوري /3 أعوام/ غرق قبالة الساحل التركي في عام 2015 – من دخول ميناء إيطالي، مهددًا باحتجازها إذا فعلت ذلك.

ومن جهة أخرى، تستعد سفينة الإنقاذ “أوشن فيكينج” التي تشغلها هيئة “إس.أو.إس ميديتيرانيه” ومنظمة “أطباء بلا حدود” لمغادرة ميناء مارسيليا الفرنسي للإبحار نحو المياه الليبية.

ولم يتوصل الاتحاد الأوروبي بعد إلى ترتيب لتوزيع المهاجرين، على الرغم من المحاولات المتكررة للقيام بذلك.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى