كلنا عباد الله

بوركينا فاسو تشهد ثاني هجوم على المسيحيين في غضون أسبوعين

أدان رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، الهجوم الذي نفذه مسلحون، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم قس خارج كنيسة كاثوليكية في البلاد، والذي يعد ثاني هجوم على المسيحيين في غضون أسبوعين، في دولة تشهد تزايدا في هجمات المتشددين.

ووصف الرئيس البوركيني- حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الاثنين- هذا الهجوم بغير المقبول، كما دعا إلى الهدوء وضبط النفس، وأعرب عن ترحيبه بروح التضامن والتسامح بين الأديان التي طالما دعا إليها مختلف الزعماء الدينيين في البلاد.

وأضاف الراديو، أن الحكومة في بوركينا فاسو وصفت هذا الهجوم أيضا بالعمل حقير، بينما أكد وزير الإدارة الإقليمية أن الإرهابيين يهاجمون الدين بهدف تقسيم السكان.

وكان المهاجمون قد أحرقوا بعد مقتل 6 أشخاص، الكنيسة، ونهبوا صيدلية وبعض المتاجر الأخرى، ولاذوا بالفرار في عربات.

الأزهر يدين

من جانبه أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في مدينة دابلو  وسط شمال بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكد الأزهر في بيان له رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، لافتا إلى أن الأديان بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب، وأن الإنسانية تواجه مخططًا لتوظيف الأديان في إشعال الحروب والصراعات.

وتقدم الأزهر بخالص مواساته وعزائه لبوركينا فاسو حكومة وشعبا ولأهالي الضحايا من الأخوة المسيحيين، سائلًا المولى -عز وجل- أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى