أخبار أميركاأميركا بالعربي

إطلاق خدمة “حافلات الأنفاق” الجديدة لربط ديترويت بمدينة كندية بحلول هذا الموعد!

ترجمة: فرح صفي الدين – تُخطط شركة نقل خاصة لإطلاق خدمة “حافلات الأنفاق” عبر النفق الذي يربط مدينة ديترويت بميشيغان، ومدينة ويندسور (بمقاطعة أونتاريو الكندية) خلال الأسابيع المقبلة. وذلك على غِرار حافلات “ترانزيت وندسور” Transit Windsor التي تم إيقافها نهاية أغسطس، حسبما نقلت صحيفة Detroit Free Press.

فيما صرح السيد دار بهيلا، وهو مالك خدمة ليموزين VIP Transporter في وندسور ومؤسس الخدمة الجديدة التي أُطلق عليها “ذا لينك” The Link، بأنه يهدف لتشغيل الحافلة بحلول الأول من أكتوبر، مشيرًا إلى إمكانية تغيير هذا الموعد. وأوضح أن لديه حافلتان مُجهزتان حاليًا، وقد يُجهز حافلتين إضافيتين بنهاية العام، وأن لديه كذلك أربعة سائقين وموظفان إداريان، ويخطط لمضاعفة هذا العدد في نفس الفترة.

ويجري حاليًا وضع الجداول الزمنية للرحلات ومحطات الركوب والوقوف، ولكن من المُتوقع أن تكون مُماثلة لما كانت تُقدمه حافلة النفق السابقة. وأفاد بهيلا بأن هذه التفاصيل وأي معلومات مُحدثة حول تاريخ الإطلاق ستُنشر على الموقع الإلكتروني للخدمة، https://thelinqtunnelbus.com/.

ومن المتوقع أن تكون أسعار التذاكر 15 دولارًا لكل اتجاه، أي أعلى بخمسة دولارات من خدمة “ترانزيت وندسور” السابقة، والتي يقٌال إنها لو كانت استمرت في العمل، لكانت أسعار تذاكرها قد ارتفعت أيضًا.

وأشار بهيلا، إلى أن خيار الحجز المُسبق لن يكون متاحًا في البداية، حيث سيتم الدفع ببطاقات الائتمان، أو بطاقات الخصم على متن الحافلة، ولن يٌقبل الدفع نقدًا. وسيحتاج الركاب إلى حمل وثائق السفر اللازمة. كما قال إنه من المُرجح أن تتغير إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة في وقت ما من العام المُقبل، حيث ستحتاج الخدمة إلى الحصول على تصريح مُسبق للركاب.

وحول فكرة الحافلة، ألمح إلى أنه دُفع من قِبل المجتمع المحلي لتوفير بديل لحافلة النفق الموقوفة. وأضاف أن انتهاء تلك الخدمة قد ترك “فراغًا بسيطًا”.

وكان المدافعون عن قطاع النقل من الجانبين الأمريكي والكندي، قد استنكروا خطوة حكومة وندسور لتقليص خدمة حافلة النفق. وكان التركيز في البداية منصبًّا على حاجة المدينة لخفض النفقات، لكن المشاعر السلبية التي برزت بسبب فرض الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية انعكست على نقاش حافلة النفق. حيث أشار عمدة وندسور، درو ديلكنز، إلى التهديد بالرسوم الجمركية كسبب لإلغاء المشروع. ومع ذلك، اعتُبرت هذه الخدمة أساسية لمن يعتمدون عليها، حيث يستخدمها الكثيرون للوصول إلى وظائفهم بديترويت، أو لحضور فعاليات رياضية وترفيهية أخرى.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى