العثور على بقايا بشرية في ممتلكات رجل بميشيغان اختفت زوجته منذ 3 سنوات

اكتشف محققون بقايا بشرية أثناء البحث في عقار في جنوب شرق ميشيغان يملكه رجل اختفت زوجته منذ أكثر من ثلاث سنوات ويُفترض أنها ميتة.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس فقد أبلغت عائلة دي وارنر عن اختفائها في أبريل 2021. وفي نوفمبر، وُجِّهت إلى زوجها ديل جون وارنر، 56 عامًا، تهمة القتل العلني والتلاعب بالأدلة في اختفائها. وقد دفع ببراءته.
وأكدت شرطة ولاية ميشيغان في بيان يوم الأحد إنها قامت مؤخرا بتفتيش ممتلكات ديل وارنر في مقاطعة ليناوي وعثرت على بقايا بشرية.
وقالت الشرطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن البقايا البشرية التي تم العثور عليها قيد الاستعادة حاليًا، وسوف يكون هناك قدر كبير من العمل والاختبارات عليها قبل تحديد هويتها بشكل دقيق”. وأوضحت أنه “تم الاتصال بأسرة دي وارنر وإبلاغها بالنتائج. ولا يزال هذا تحقيقًا مستمرًا”.
https://twitter.com/MSPFirstDist/status/1825146724609876180
وقال أفراد الأسرة إن البقايا عثر عليها يوم الجمعة في خزان فارغ ومغلق مخصص للأمونيا اللامائية، والتي تستخدم كسماد للمحاصيل.
وأكد الملازم رينيه جونزاليس، المتحدث باسم شرطة ولاية ميشيغان، أن عملية البحث أجريت يوم الجمعة، لكنه قال إنه لا يستطيع التعليق أكثر من بيان الوكالة بسبب التحقيق الجاري. ومن المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الثلاثاء.
وكانت دي وارنر تبلغ من العمر 52 عامًا عندما شوهدت آخر مرة في صباح يوم 25 أبريل 2021، على طريق في بلدة فرانكلين، على بعد حوالي 70 ميلاً (110 كيلومترات) جنوب غرب ديترويت. ومنذ ذلك الحين، لم يكن لها أي اتصال بعائلتها أو أصدقائها.
تم احتجاز زوجها ديل وارنر في سجن مقاطعة ليناوي. ومن المقرر أن يظهر أمام المحكمة في الرابع من سبتمبر/أيلول لحضور جلسة استماع قبل المحاكمة.
وقالت محاميته ماري شارتييه لوكالة أسوشيتد برس عندما وجهت إليه الاتهامات في نوفمبر/تشرين الثاني: “نعتقد أن المراجعة العادلة والموضوعية للأدلة – أو بالأحرى عدم وجود أدلة في هذه القضية – ستظهر أن السيد وارنر لم يقتل زوجته”.