أخبارأخبار العالم العربي

مقتل 7 مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني بينهم قائدين بارزين في غارة إسرائيلية على سوريا

أعلنت إيران مقتل 7 مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الذي شنته إسرائيل على العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، من بينهم القائدان الإيرانيان البارزان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) إنه في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.

وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى تدمير البناء بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

وكان القائد في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي من بين القتلى في الهجوم، بحسب وزارة الخارجية الإيرانية، وفقًا لشبكة CNN.

وكان زاهدي قائدًا كبيرًا في الحرس الثوري، وشغل سابقًا مناصب كقائد للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

وقال بيان للحرس الثوري الإيراني إن حاج رحيمي هو القائد الثاني الذي قُتل في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، مشيرًا إلى أنه كان منسقًا لفيلق القدس.

كما ذكر البيان أسماء 5 مستشارين عسكريين وضباط آخرين قتلوا، وهم: “حسين أمان إلهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني، وبذلك يصل إجمالي عدد القتلى إلى سبعة أشخاص على الأقل.

وقال السفير الإيراني حسين أكبري إن مبنى القنصلية، الذي يضم مقر إقامة السفير والواقع بجوار السفارة الإيرانية، “اُستهدف بستة صواريخ من طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف-35”.

وأظهر صور ولقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الدخان المتصاعد من مبنى القنصلية المجاور للسفارة، مع ظهور سيارات الإطفاء في مكان الحادث.

وقال أكبري للصحفيين في العاصمة دمشق: “قتل ما بين خمسة وسبعة أشخاص في الهجوم. وكنت في مكتبي بالسفارة في ذلك الوقت وشهدت الدمار بنفسي”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستتخذ القرار حول طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي”. مشيرًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي “يخالف كل القوانين الدولية” وأن إيران “سترد بحزم”.

وأضاف: “ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها النظام الصهيوني لنفسه بمهاجمة مبنى رسمي للسفارة الإيرانية، والذي كان علم الجمهورية الإسلامية مرفوعًا فوقه”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى