أخبارمنوعات

الإعدام لطبيب مصري هتك عرض 99 سيدة وفتاة داخل عيادته

أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بالإعدام شنقًا بحق طبيب هتك عرض 99 سيدة وفتاة داخل عيادته، حيث كان يُجبر السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الرذيلة معه مقابل إجراء عمليات إجهاض.

ووفقًا لصحيفة “المصري اليوم” فإن الطبيب المتهم، صاحب الـ56 عامًا، مارس أفعاله الإجرامية على مدار 8 سنوات في عيادته بمنطقتي مدينة نصر وشبرا، وبدأ إجرامه منذ العام 2015 حتى تم القبض عليه في مايو 2023.

وأشارت التحقيقات إلى أن ضحايا الطبيب كن يذهبن إليه ليجري لهن عمليات الإجهاض بمقابل مادى كبير، لكنه كان يستغل أفعالهن في تخديرهن وممارسة أعمال منافية للآداب معهن، وهو ما حدث مع سيدة من ضحاياه حضرت إليه من إحدى المحافظات تشكو إليه آلامًا تنتابها، وأفصحت له عن رغبتها في التخلص من الحمل، فما كان منه إلا أن خدرها، لتكتشف فيما بعد أن الطبيب هتك عرضها، فحررت محضرًا بالواقعة.

وعقب تعدد البلاغات ضد الطبيب المتهم، ضبطته الشرطة واعترف بارتكاب جرائمه، بعد التحفظ على العديد من الأدلة التي تدينه ومن بينها «فلاشات» كان يحتفظ بها وعليها مقاطع مصورة للسيدات اللاتي هتك عرضهن.

جبروت الطبيب

ولم يكن عدد الضحايا هو المفاجأة الوحيدة التي تضمنتها التحقيقات في هذه القضية، إذ تبين أن الطبيب المتهم كان يخدر ضحاياه قبل مواقعتهن جنسيًا داخل العيادة الكائنة بمحل سكن عائلته، ولم يكتفِ بأفعاله الإجرامية بل وثقها بالصوت والصورة، حيث قام بتصوير بعض ضحاياه في غرفة عيادته، وكان يمارس معهن الرذيلة عقب تخديرهن وأثناء انتظار أزواجهن خارج غرفة الفحص.

وأشارت التحقيقات إلى أن الطبيب أجبر بعض السيدات على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 50 ألف جنيه في مقابل عدم إفشاء سر الفيديوهات المُخلة التي التقطها لهن، وكان معظمها مصورة خلسة والأخرى بمحض إرادة الضحايا بكاميرا الموبايل، والتي احتفظ بها على «هارديسك» مساحته بلغت «وان تيرا بايت» لإعادة مشاهدتها من جديد عندما يخلو لنفسه ولتكون وسيلة ضغط على ضحاياه.

وأظهرت التحقيقات أن الشرطة توصلت إلى هوية نحو 55 سيدة من ضحاياه من خلال تفريغ كاميرات المراقبة والهارديسك الخاص بجهاز «اللاب توب» الخاص بالمتهم، إذ اعترف بأنه الشخص الظاهر مع السيدات في المقاطع المخلة.

اعترفات الطبيب

واعترف الطبيب تفصيلًا أمام النيابة بأنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال.

وجاء بأقواله أنه مارس الرذيلة بعيادته الكائنة في منطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض الفرج على مدار 17 عامًا، موضحًا أن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر، وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على «هارديسك».

وأضاف: «أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولى العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم.. في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي»، مبررًا ما أقدم عليه بإصابته بمرض نفسي.

وادعى المتهم إنه عاجز جنسيًا ولا يستطيع ممارسة الجنس مع السيدات، مشيرًا إلى أنه يقوم بالتمثيل لإرضاء غروره والشعور بأنه رجل، فيما جاء في تقرير الطب الشرعي للطبيب المتهم أنه شخص طبيعي، ولكنه يعاني من علة عضوية ناتجة عن قصور في تدفق الدم في شرايين العضو الذكرى.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى