أخبارأخبار أميركا

مسؤولون يلتقون ممثلين عن جاليات يهودية ومسلمة لمناقشة تصاعد معاداة السامية والإسلاموفوبيا

عقد مسؤولون اجتماعًا اليوم الخميس مع ممثلين عن الجاليات اليهودية والمسلمة من بينهم فلسطينيون، لمناقشة تصاعد حالات معاداة السامية وكراهية الاسلام في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر الماضي وما تلاها من أحداث خلال الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها الخامس.

جاء ذلك بعد أن اكدت عدة تقارير ارتفاع معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الجارية في الشرق الأوسط.

وذكر البيت الأبيض في بيان له أن الاجتماع شارك فيه زوج نائبة الرئيس، دوغ إمهوف، ومندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، والمبعوث الأمريكي لشؤون الحريات الدينية، رشاد حسين.

ووفقًا لما ذكره مراسل “الحرة” فإن المشاركين تشاطروا تجاربهم وقصصهم الشخصية خلال الفترة التي تلت أحداث السابع من أكتوبر، كما ناقشوا الصراع بين إسرائيل وحماس وآثار تنامي أشكال الكراهية على أسرهم ومجتمعاتهم.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن عدة اجتماعات يعقدها مسؤولون في إدارة بايدن مع الجاليات المرتبطة بالأحداث في الشرق الأوسط وسط مؤشرات على تراجع شعبية الرئيس بسبب ردة فعله تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس.

والتقى كبار مساعدي بايدن مؤخرًا بقادة الجالية العربية والمسلمة في ولاية ميشيغان، حيث لا يزال بايدن يواجه انتقادات حادة من تلك الجالية – بالإضافة إلى بعض الناخبين التقدميين والشباب – بسبب دعمه غيره المشروط لإسرائيل في حربها على غزة، وعدم اتخاذ خطوات جادة من اجل وقف هذه الحرب التي أدت لمقتل أكثر من 28 ألف شخص حتى الآن.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى