أخبارأخبار العالم العربي

عدد ضحايا العدوان على غزة يتجاوز 27 ألف قتيل.. و17 ألف طفل انفصلوا عن ذويهم

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 27.131 قتيلًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 66.287 مصابًا.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية فقد قالت المصادر ذاتها أن آلاف المواطنين لا زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 قتيلًا، و148 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

مأساة الأطفال

من جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة، باتوا غير مصحوبين، أو انفصلوا عن عائلاتهم، بعد نحو 4 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم المنظمة في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الجمعة، عقده عبر تقنية الاتصال المرئي من القدس، إن هذا الرقم يمثل 1% من إجمالي عدد النازحين البالغ 1,7 مليون شخص.

وتحدث عن صعوبة تحديد هوية الأطفال، بسبب نقلهم في بعض الأحيان إلى المستشفيات إما مصابين أو في حالة صدمة و”ببساطة لا يمكنهم حتى قول أسمائهم”.

وأوضح كريكس أنه في حالات النزاعات، يقوم الأقارب برعاية الأطفال الذين يجدون أنفسهم دون ذويهم، إلا أن “السكان في غزة حاليا يفتقرون إلى المواد الغذائية والمياه والمأوى وتواجه هذه العائلات صعوبة في تلبية حاجاتها أطفالها وأفرادها”.

وتشير “اليونيسيف” إلى أن “كل أطفال غزة تقريبا البالغ عددهم مليونا يحتاجون إلى مساعدة على صعيد الصحة النفسية، في مقابل نصف مليون قبل بدء الحرب الأخيرة في السابع من اكتوبر”.

وأوضح كريكس أن الأطفال “تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، ويعانون من نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها قصفا”.

ودعا إلى وقف لإطلاق النار، لتتمكن “يونيسيف” من إجراء إحصاء مناسب للأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، وتحديد أقاربهم، وتقديم الدعم في مجال الصحة النفسية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى