أخبارأخبار العالم العربي

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 19 ألف قتيل و55 ألف مصاب

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الضحايا ارتفع إلى 18.987 قتيلًا، وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، إن 18,700 شخص قتلوا في قطاع غزة، وجُرح أكثر من 51 ألفًا آخرين، بينما بلغ عدد الضحايا في الضفة الغربية 286 قتيلًا، بالإضافة إلى 3,431 مصاب.

وأضافت أن الأغلبية العظمى من الضحايا، أي ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

وأشارت الصحة، إلى أن عدد النازحين في قطاع غزة داخليًا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.

وبينت أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، كليا وجزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.

وفيما يتعلق باستهداف القطاع الصحي قالت الوزارة إن نحو 300 من العاملين في القطاع الصحي قتلوا، إضافة إلى 32 من طواقم الدفاع المدني، و86 صحفيًا، و135 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

وأشارت إلى أن 11 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وقادرة على قبول مرضى جدد، على الرغم من محدودية الخدمات، فيما يوجد مستشفى واحدة فقط من هذه المستشفيات في الشمال، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأضافت: يعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، في حين يواجهان نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود، وتبلغ معدلات الإشغال الآن 206% في أقسام المرضى الداخليين و250% في وحدات العناية المركزة، إضافة لتوفير هذه المستشفيات المأوى لآلاف النازحين داخليًا.

وأوضحت أن الدبابات الإسرائيلية داهمت لليوم الثالث على التوالي، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة، كما أجبرت كافة النازحين داخليا الذين لجأوا إلى المستشفيات، والذين يبلغ عددهم 2,500 مواطن على المغادرة، وأجبرت ما تبقى من الجرحى والطاقم الطبي على الخروج إلى أراضي المستشفيات.

وذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الطواقم الطبية من تقديم الدعم لـ 12 طفلا في العناية المركزة، ولعشرة جرحى في قسم الطوارئ، ما أدى إلى وفاة اثنين منهم.

وقالت الصحة إن أكثر من 70 من العاملين في المجال الطبي، بمن فيهم مدير مستشفى كمال عدوان، لازالوا معتقلين في مكان مجهول.

وأعلنت الوزارة، عن نفاد التطعيمات في غزة، ما أدى إلى تداعيات صحية كارثية على الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، وتم توثيق 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية، علماً أن العدد الفعلي يعتقد أنه أعلى.

وذكرت أن مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، لا يزال محاصرًا من قبل قوات الاحتلال، وبحسب ما ورد، فإن 250 طبيبا ومريضا وأفراد محاصرون داخل المستشفى.

وفي الضفة الغربية، تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستعمرين، والاعتداء على في المستشفيات، وعرقلة عمل سيارات الإسعاف.

وأكدت الصحة أنها وثقت 331 اعتداءات للمستعمرين على الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان أدت لإصابة 84 مواطنا، ووقوع أضرار في ممتلكات المواطنين، كما أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3,431 مواطنا، من بينهم ما لا يقل عن 535 طفلاً.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى