أخبارفن وثقافة

صدمة في الوسط الفني بعد وفاة الفنان أشرف عبد الغفور في حادث سير

حالة من الصدمة يعيشها الوسط الفني، وذلك بعد وفاة الفنان أشرف عبد الغفور في حادث سير. وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، وفاة الفنان القدير عن عمر يناهز 81 عامًا، في حادث سير نجت منه زوجته التي كانت بصحبته، مقدمًا تعازيه إلى ابنته الفنانة ريهام عبد الغفور.

وفي بيان لها نعت نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسي؛ وفاة الفنان أشرف عبد الغفور، الذي كان قد تولى منصب نقيب المهن التمثيلية عام 2011. وكشف الفنان إيهاب فهمي، عضو النقابة، أنه سيتم تشييع جنازة الفنان الراحل ظهر غد الإثنين، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.

 جدير بالذكر أن الفنان أشرف عبد الغفور بدأ هوايته في التمثيل من خلال مشاركته بفريق المسرح بمدرسة الجيزة الثانوية، وفريق التمثيل بهيئة التحرير، وهو خريج أول دفعة للتمثيل من المعهد العالي للسينما عام 1963.

وكان أول عمل قدمه على المسرح عام 1962 من خلال مسرحية جلفدان هانم، أما أول عمل سينمائي شارك فيه فكان عام 1966 في فيلم القاهرة 30 بطولة سعاد حسني، وآخر ظهور سينمائي له كان عام 1977 بفيلم حلوة يا دنيا الحب.

وشارك الفنان الراحل في نحو 25 فيلمًا سينمائيًا أبرزها «شاطئ المرح، قصر الشوق، بيت الطالبات». كما شارك في أكثر من 150 عمل درامي وتاريخي من أبرزها “حضرة المتهم أبي – عمر بن عبدالعزيز، أئمة الهدى، زيزنيا، شيخ العرب همام، جبل الحلال، يتربى في عزو، الرحايا.

ووفقًا لموقع “اليوم السابع” فإن رحلة الفنان أشرف عبد الغفور تحمل 300 عمل فنى تقريبًا ويمتلك ما يقرب من 100 عمل ديني وتاريخي، ومنها أدواره في مسلسلي “محمد رسول الله”، و”الإمام مالك”، وتجسيده لشخصية “سعيد بن جبير” في مسلسل “عظماء في التاريخ”، وشخصية الخليفة العباسي “موسى الهادي” في مسلسل “مسلسل هارون الرشيد”، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام في مسلسل “أئمة الهدى”.

بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت (الليالي المحمدية) وحلقات برنامج “أسماء الله الحسنى”، فضلا عن الأداء الصوتي الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة (الكتاب المسموع).

وكان أشرف عبد الغفور من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات.

كما يعد عبد الغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن أبنائه المخلصين، حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».

 أما في السينما فلم يكن لأشرف عبد الغفور حظ معها رغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية، بعدها تقطعت الأحبال بينه وبينها، وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدًا بالمسرح القومي

 وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبزرها مسلسلات، “حسابي مع الأيام” و”زهرة الجبل” و”جبل الحلال” و”دعاء الماضي” و”القاهرة والناس” و”فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” وغيرهم.

 وقدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، “الشيطان” و”رجال في المصيدة” و”صوت الحب” و”الشوارع الخلفية” و”ولا شيء يهم” والكثير من الأعمال السينمائية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى