أخبارأخبار العالم العربي

تعرف على الدول التي قطعت علاقتها بإسرائيل بسبب حربها على غزة

دعت عشرات الدول حول العالم إسرائيل إلى إظهار المزيد من ضبط النفس في الحرب التي تشنّها الأخيرة على قطاع غزة، في حين ذهب عدد منها إلى خطوة أبعد من خلال قطع العلاقات أو تقديم احتجاجات دبلوماسية رسمية أخرى.

وفقًا لما ذكره موقع “Axios“، فإن هذه التحركات تسلط الضوء على المعارضة المتزايدة لما تقوم به إسرائيل والدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، مع تدهور الوضع الإنساني في غزة.

رفضت إسرائيل الدعوات لوقف مؤقت لإطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن لكنها وافقت على هدنة إنسانية في ظل ظروف محددة، يأتي ذلك فيما أصبحت بليز هذا الأسبوع آخر من اتخذ إجراءات قوية احتجاجًا على التكتيكات الإسرائيلية، حيث حذت حذو عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وعدد من الحكومات اليسارية في أمريكا اللاتينية.

أعلنت بيليز يوم الثلاثاء تعليق العلاقات الدبلوماسية فيما كررت دعوتها الى “وقف فوري لاطلاق النار”، وقالت بيليز إنها سحبت تعيين قنصلها الفخري في تل أبيب، كما سحبت اعتمادها لسفير إسرائيل في بليز، وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة القنصلية الفخرية الإسرائيلية في بليز.

وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إن تشيلي استدعت سفيرها لدى إسرائيل أواخر الشهر الماضي بسبب “انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة”، وذكرت وكالة رويترز أن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش وصف تصرفات إسرائيل بأنها غير متناسبة وتنتهك القانون الإنساني الدولي.

واستدعت كولومبيا سفيرها لدى إسرائيل الشهر الماضي بينما أدانت مقتل مدنيين في غزة، وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على موقع “X” حول القرار: “إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.

استدعت هندوراس سفيرها لدى إسرائيل في ضوء “الوضع الإنساني الخطير” للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلنت بوليفيا الشهر الماضي أنها ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على الهجمات الإسرائيلية “العدوانية وغير المتناسبة” على غزة، وكانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية في عام 2009 احتجاجا على القتال في غزة، لكنها أعادتها في عام 2020.

وأعلنت جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي أنها ستستدعي جميع دبلوماسييها من تل أبيب “للتشاور”، وذكرت حكومة جنوب أفريقيا عدة أسباب لهذه الخطوة، بما في ذلك “رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي” و”غاراتها الجوية التي تهدف إلى الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين، ولم يكن لجنوب أفريقيا سفير في إسرائيل منذ عام 2018.

واستدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت وزارة الخارجية التشادية في بيان “تدين تشاد الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية”.

كما استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى “المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة” ورفض إسرائيل الاستجابة للدعوات لوقف إطلاق النار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، وجاءت هذه الخطوة بعد قرار إسرائيل استدعاء دبلوماسييها من تركيا الشهر الماضي لأسباب أمنية.

واستدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر واتهم إسرائيل بخلق “كارثة إنسانية غير مسبوقة” وتهديد الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وأضاف البيان أن الأردن وجه وزارة الخارجية الإسرائيلية بإبلاغ سفيرها – الذي لم يكن في الأردن في ذلك الوقت – بعدم العودة. وأخلت إسرائيل سفارتها في الأردن في الأيام الأولى للحرب.

وأكدت حكومة البحرين بيانًا صادرًا عن البرلمان هذا الشهر يفيد بأنها استدعت سفيرها من إسرائيل وأن سفير إسرائيل في البحرين عاد إلى بلاده، كما زعم بيان البرلمان أن البحرين قطعت علاقاتها الاقتصادية، لكن الحكومة لم تؤكد ذلك، إذ لا يتولى برلمان البحرين توجيه العلاقات الخارجية للبلاد.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى