ترامب في ميشيغان وانتقاده هو محور تركيز المرشحين في المناظرة الثانية!

ترجمة: مروة مقبول – يجتمع الجمهوريون في مناظرتهم الرئاسية الثانية اليوم الأربعاء، وسط غياب الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يشعر بالثقة من اجتياز الانتخابات التمهيدية للحزب لدرجة أنه قرر أن لا يشاركهم المسرح مرة أخرى.

وبحسب ما ذكرته وكالة Associated Press، لا يبدو أن غياب ترامب كان له تأثير سلبي على الناخبين، كما توقع الخبراء. بل كشفت مقاطع فيديو عن وصول مؤيديه خارج مقر مكتبة رونالد رغان وهم يحملون أعلام ترامب ولافتات كُتب عليها “ترامب.. أملنا الأخير لأمريكا والعالم”.

وبحسب ما ذكرته شبكة CNBC، فقد توجه ترامب إلى ميشيغان في محاولة لاستمالة عمال صناعة السيارات المضربين، بعد يوم واحد فقط من زيارة ير الرئيس جو بايدن لهم في ديترويت.

وكان قد كتب في منشور له على منصته الاجتماعية Truth Social أنه “سينقذ عمال السيارات.. لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”

المرشحون على خشبة المسرح هم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيم سكوت من ولاية كارولينا الجنوبية، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، وحاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم.

عن المرشحين

• اجتذبت نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة، حشودًا أكبر واهتمامًا جديدًا بعد أدائها في المناظرة الأولى التي هاجمت فيها رجل الأعمال فيفيك راماسوامي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وأكدت على أنها المرأة الوحيدة في هذا المجال. وتتوقع مديرة حملتها بيتسي أنكني أن يتمكنوا من اجتذاب المزيد من الناخبين في جميع أنحاء أمريكا بعد مشاهدة المناظرة الثانية.
• يأمل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس في أن يحصد المزيد من الدعم اليوم وأن يحافظ على الصدارة على الرغم من الصعوبات الأخيرة للظهور كأفضل بديل لترامب. وقد أعلنت حملته أنه شهد أيضًا قفزة في جمع التبرعات بعد المناظرة الأولى، ويأملون في تكرار النجاح نفسه بعد هذه المناظرة. ولكن يبدو أن خبيرة استطلاعات الرأي الوطنية الجمهورية، كريستين ماثيوز، لا تشاركهم الرأي. فقد أشارت إلى أن الأرقام تفيد بأن ديسانتيس فقد ميزة خاصة وتحول من البديل الرائد لترامب إلى مجرد واحد من مجموعة المنافسين وسيكون تحت ضغط من أجل الحفاظ على أداء قوي ومؤثر.
• استحوذ رجل الأعمال راماسوامي على الأضواء خلال المناظرة الأولى في ميلووكي، لكنه تعرض لانتقادات من قبل العديد من المرشحين الذين سعوا إلى كشف افتقاره إلى الخبرة السياسية.
• لم يحقق حاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، في التأهل بعد إجراء المناظرة الأولى. وتوجه هو أيضاً إلى إحدى ضواحي ديترويت قائلاً: “دونالد ترامب هنا في ديترويت الليلة لأنه يريد تجنب النقاش”.
• فشل حاكم نورث داكوتا دوغ بورجوم وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي في الاستحواذ على دعم الناخبين بعد المناظرة الأولى لانشغالهما لانتقاد ترامب.

وبحسب الشبكة الإخبارية، يعتبر يحمل اختيار موقع المناظرة أهمية رمزية بالنسبة للجمهوريين، حيث أن ريغان هو من قام بتأسيس سياسة الحزب الجمهوري المُتعارف عليها حتى اليوم. وقد أعاد ترامب تشكيل الحزب وابتعد عن المواقف السياسية التقليدية للحزب الجمهوري – بما في ذلك السياسة الخارجية القوية ومعارضة موسكو.

وفي حين يتذكر الناس ريغان عندما ذهب إلى برلين المقسمة ودعا الزعيم السوفييتي ميخائيل جورباتشوف إلى “هدم هذا الجدار”، كثيرًا ما تعاطف ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.