أخبارأخبار العالم العربي

عدد ضحايا زلزال المغرب يتجاوز 2000 قتيل.. والجزائر تنسي الخلافات وتفتح مجالها الجوي للمساعدات

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية مساء أمس الجمعة إلى 2012 قتيلا و2059 مصابا، بينهم 1404 حالة خطيرة، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية المغربية.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد قرر ملك المغرب، محمد السادس، إعلان الحداد الوطني وتنكيس الأعلام فوق المباني العمومية لمدة 3 أيام، وتكليف الحكومة بإحداث لجنة وزارية تضع برنامجا لإعادة بناء المنازل المدمرة جراء الزلزال.

وكان المعهد المغربي للجيوفيزياء قد قال إن الزلزال هو الأعنف منذ قرن، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر. ووقع الزلزال حوالي الساعة الـ 11 مساء أمس الجمعة (22 بتوقيت غرينتش) وكان مركزه إقليم الحوز جنوب غرب مراكش، وعلى عمق 8 كيلومترات.

من جانبها قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال الذي ضرب المغرب، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.

وأوضحت الهيئة أنه لم تحدث زلازل من هذا المستوى في نطاق 500 كيلومتر من زلزال المغرب منذ عام 1900.

وأضافت أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال)، وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.

وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة. وتوقعت الهيئة “احتمال حدوث أضرار كبيرة ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق”

الجزائر تنسى الخلافات

من ناحية أخرى قدمت الجزائر تعازيها في ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، وأعلنت استعدادها للمساعدة، وفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية والطبية لنقل المساعدات والجرحى والمصابين.

وقالت الرئاسة الجزائرية –في بيان لها– إنها مستعدة “لتقديم المساعدات الإنسانية وكل إمكانياتها المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، في حال طلب المغرب هذه المساعدة”.

وكانت الجزائر قد أعلنت في صيف 2021 إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية بعد قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة إثر خلاف بينهما حول الصحراء المغربية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى