أخبارأميركا بالعربي

الآباء في كندا يدعون إلى مليونية لحماية أطفالهم هذا الشهر

ترجمة: مروة مقبول – لحماية أطفالهم من تشويه الهوية الجنسية وتدريس المواد الجنسية في المدارس من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، سينظم الآباء في كندا مظاهرات سلمية دعوا إليها جميع المواطنين الكنديين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الميول السياسية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة The Counter Signal، تقود المسيرة حركة تحمل اسم “شعار “اتركوا أطفالنا وشأنهم” Leave Our Kids Alone من خلال منشورات عبر حسابها على “انستغرام” Instagram والتي تقف ضد “محاولات الحكومات لتلقين الأطفال وفصلهم عن عائلاتهم”.

وقد حدد الآباء يوم الأربعاء الموافق 20 سبتمبر لإطلاق “مسيرة المليون شخص” للاحتجاج السلمي ضد نشر الإيديولوجية المثلية في المدارس والتظاهر أمام مبنى البرلمان التابع لكل مدينة تحت شعار حركة “اتركوا أطفالنا وشأنهم” Leave Our Kids Alone.

photo courtesy to All Events website

وذكرت الصحيفة أن مئات الآباء المسلمين قادوا احتجاجات في جميع أنحاء كندا وأمام مكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو في يونيو استمرت لأسابيع وهم يهتفون “اتركوا أطفالنا وشأنهم”، اعتراضًا على تشويه الهوية الجنسية عند الأطفال والمناهج الدراسية التي تعلم الأطفال أن الجنس هو ما يعتقده شخص ما، وليس له علاقة بالجنس البيولوجي.

وأكد المتظاهرون على أن دافع هذه المخاوف ليس الكراهية بل من واجب حماية أطفالنا والأجيال القادمة والحفاظ عليهم والالتزام بضمان حماية الهوية والقيم الدينية سواء كانت إسلامية أو غير ذلك لأطفالنا.

وكانت الولايات المتحدة قد شهدت مظاهرات مماثلة، حيث احتشد الآباء أمام المنطقة التعليمية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا تحت نفس الشعار Leave Our Kids Alone وتصادموا مع مجموعة مدافعة عن حقوق مجتمع “الميم” شأن مطالبة المدارس بإخطار أولياء الأمور إذا تم تعريف طفلهم على أنه متحول جنسيًا، ومنح الأطفال الحق في الإبلاغ عن آبائهم في للخطر حال إذا لم تقبل أسرهم هويتهم الجنسية.

ومن جانبه، وصف رئيس مجلس إدارة المنطقة التعليمية جاكي غولدبرغ ما تنادي به الحركة المناهضة لثقافة المثلية بأنه “خطاب كراهية لا ينتهي”. وأكد “منطقتنا تضم وتقدر جميع الأطفال، بغض النظر عن العرق أو وضع الهجرة أو الهوية الجنسية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية العرقية أو الإثنية أو الحي الذي يعيشون فيه.” وأشار إلى أنهم لن ينتصروا في لوس أنجلوس، حيث لا مكان  “للكارهون”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى