سوريا تمدد السماح بإدخال مساعدات إنسانية من تركيا لمدة 3 أشهر
قالت الأمم المتحدة إن سوريا وافقت على تمديد السماح بإدخال مساعدات إنسانية دولية عبر معبرين حدوديين من تركيا إلى المناطق الخارجة عن سيطر النظام في شمال غرب سوريا لمدة 3 أشهر.
ورحبت المنظمة الدولية بتمديد حكومة سوريا السماح باستخدام معبري باب السلامة والراعي الحدوديين لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 13 نوفمبر المقبل.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا) فقد قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: “تلقينا رسالةً من الحكومة السورية تفيد بتمديد فتح معبري باب السلامة والراعي، ونرحب بحرارة بهذا القرار الذي يتيح لنا الاستمرار في مهامنا، لإدخال المساعدات الإنسانية حتى الـ 13 من نوفمبر المقبل”.
فيما أعلنت الحكومة السورية أنها وافقت على تمديد الإذن للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر، انطلاقاً من حرصها على تعزيز الاستقرار، وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافة، ومواصلة الجهود التي تبذلها لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في جميع المناطق السورية.
وكانت سوريا قد سمحت للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لإدخال مساعدات إنسانية، حتى 13 مايو، وذلك بعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير، مودياً بحياة أكثر من 55 ألفاً في البلدين.
ووفقًا لموقع “العربية” فقد جاء ذلك بعد انتقادات وجهها الأهالي ومنظمات إغاثية محلية بسبب بطء الأمم المتحدة في إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى المتضررين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وجددت دمشق بعد ذلك السماح بإدخال المساعدات عبر المعبرين لمدة 3 أشهر، تنتهي في 13 من أغسطس الجاري.
ويعتبر المعبران حاليًا هما البوابة الوحيدة لدخول المساعدات إلى شمال وشمال غربي سوريا، بعد فشل مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي في تجديد العمل بآلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الذي يشكل الشريان الرئيسي لإمداد ملايين السكان بمساعدات حيوية.
