هجرة

أستراليا تنضم للدول التي ترفض التوقيع على “الميثاق العالمي من أجل الهجرة “

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون  ، ووزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون ووزيرة الخارجية ماريس باين، في بيان صدر الأربعاء ” إن الميثاق العالمي للهجرة المقرر توقيعه الشهر القادم في قمة للأمم المتحدة بالمغرب من شأنه “المخاطرة بتشجيع الدخول غير القانوني إلى أستراليا”.

وأضاف البيان أن الميثاق “لا يميز بشكل كاف بين الأشخاص الذين يدخلون أستراليا بطريقة غير شرعية والذين يصلون إلى أستراليا بالطريقة الصحيحة”.

وبذلك أصبحت أستراليا أحدث دولة ترفض التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة بشأن الهجرة ، باعتبارإن ذلك ليس في مصلحتها

كانت الحكومة البولندية، قد أعلنت في بيان اليوم الأربعاء، عن نيتها الانسحاب من الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لأسباب تتعلق بالسيادة الوطنية

وأشارت إلى أن “السبب وراء رفضها لهذا الميثاق العالمي هو فشله في الوفاء بضمانات قوية تتعلق بحق السيادة في تقرير من ترى الدولة صلاحية دخوله إليها وكذلك التمييز بين الهجرة القانونية وغير القانونية”.

وتنضم بولندا بهذا الرفض إلى المجر والنمسا والولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا ، وجمهورية التشيك ، وكرواتيا والمجر وبلغاريا وإستونيا وإسرائيل والولايات المتحدة وهذه الدول تقول إنها لن توقع على ميثاق الهجرة .

وأصبح الميثاق العالمي للهجرة مثارًا للجدل في العديد من الدول في الغرب ، وخاصة في الدول التي تقودها حكومات محافظة ويقول المنتقدون إن الميثاق غير الملزم يكرس الهجرة التي تحركها الدوافع الاقتصادية كحق من حقوق الإنسان ، في حين يقول مؤيدوه إنه سيحسن إدارة التدفق الدولي للمهاجرين وحماية حقوق الإنسان.

الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، لن يكون مُلزماً من الناحية القانونية، وتمت صياغته تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة في تموز الماضي، ومن المقرر الموافقة عليه بشكل رسمي خلال شهر كانون الأول المقبل في اجتماع سيعقد في المغرب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى