غير مصنف

وسط مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد.. ترامب يشيد بوزير الخزانة ويجدد الثقة فيه

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، الثقة في وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، وسط مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد وهبوط أسواق الأسهم .

وردا على سؤال حول ما إذا كان يثق في منوتشين، قال ترامب: “نعم أثق به. هو شخص موهوب للغاية. شخص ذكي جدا”.

كان الرئيس دونالد ترامب قد أعرب في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي ، عن سعادته وفخره الكبيرين من أداء وزير الخزانة ستيفن منوشن، وذلك بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قالت فيه إن الرئيس أعرب عن امتعاضه من أداء الوزير.

وغرد ترامب وقتها على تويتر قائلا  “أنا سعيد وفخور جدا بالعمل الذي يؤديه وزير الخزانة ستيفن منوشن”.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بعد حديث مع القوات في الخارج عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن الشركات الأميركية هي “الأعظم في العالم” وإنها توفر فرصا “هائلة” للشراء.

وأشاد ترامب، الثلاثاء، بالشركات الأميركية وقال إن سعر أسهمها المنخفض يوفر فرصة للمستثمرين.

وأضاف “لدي ثقة كبيرة جدا في شركاتنا. لدينا شركات، هي الأعظم في العالم، وتحقق أداء جيدا بالفعل. لدى هذه الشركات أرقام قياسية، ومن ثم أعتقد أن هذه فرصة كبيرة للشراء”.

وجاءت تصريحات ترامب بعدما أجرى وزير الخزانة الأميركي ، منوتشين اجتماعا عبر الهاتف، الاثنين، مع جهات تنظيمية لبحث مسألة هبوط أسواق الأسهم الأميركية.

ولم يقدم الاجتماع الكثير لطمأنه السوق، بل ربما يكون زاد توترها. فقد هبطت المؤشرات الرئيسية الكبرى الثلاثة بأكثر من اثنين بالمئة قبل يوم عطلة عيد الميلاد.

وتحدث منوتشين أيضا، الأحد، مع رؤساء أكبر 6 بنوك أميركية، والذين أكدوا أنه لديهم سيولة كافية للاستمرار في الإقراض وأن “الأسواق ما زالت تعمل كما ينبغي”.

وفي نفس الوقت جدد ترامب انتقاده الحاد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وقال إنه يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة للغاية.

وقال ترامب الاثنين “المشكلة الوحيدة التي يعاني منها اقتصادنا هي مجلس الاحتياطي الاتحادي”.

وانتقد أداء الاحتياطي الفيدرالي قائلا : “هم يرفعون أسعار الفائدة بوتيرة سريعة للغاية لأنهم يعتقدون أن الاقتصاد جيد جدا. لكنني أعتقد أنهم سيفهمون الأمر قريبا،” وذلك في إشارة انتقاد من جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

ورجحت تقارير إعلامية أن يكون ترامب وصل إلى حد مناقشة إقالة باول، وأبلغ رويترز في أغسطس بأنه ليس سعيدا به.

ورغم هذه الانتقادات إلا أن البنك المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة من جديد الأسبوع الماضي كما كان متوقعا على نطاق واسع.

وهبطت الأسهم الأميركية بشدة في الأسابيع الأخيرة بفعل مخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي.

 وحمل ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي جزء كبيرا من المسؤولية عن المشاكل الاقتصادية، وانتقد علنا رئيس المجلس، جيروم باول، الذي عينه هو بنفسه.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى