غير مصنف

مؤتمر لندن : فرنسا تقدم مليار يورو للأردن فى صورة قروض ومنح

شهدت العاصمة البريطانية لندن، الخميس أعمال مؤتمر “النمو والفرص” الخاص بدعم التنمية في الأردن، بمشاركة وزراء خارجية ووزراء مالية عدد من الدول الغربية والآسيوية والعربية، من ضمنها الكويت واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بجانب ممثلي هيئات دولية.

وترأست المؤتمر كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وشارك في مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن 450 ممثلا من اكثر من 60 دولة وممثلين عن القطاع الخاص وعدد من المؤسسات الاستثمارية والمنظمات الدولية بهدف تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص في الأردن.

وأعلنت أنييس بانييه روناشير، وزيرة الدولة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، يوم، الخميس، إن بلادها ستقدم مليار يورو للأردن فى صورة قروض ومنح على مدى السنوات الأربع المقبلة.

من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين امس إنه لا يوجد أي التباس بشأن دعم الولايات المتحدة لحلفاء رئيسيين في الشرق الأوسط مثل الأردن، كما تعهد وزير المالية السعودي أيضا بتقديم المزيد من الدعم.

واضاف منوتشين «لا أعتقد أنه يوجد أي التباس بشأن الدعم الأميركي».

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان: إن المملكة ستواصل تقديم المساعدة والدعم المالي للأردن من خلال مشروعها العملاق (نيوم) البالغة قيمته 500 مليار دولار والذي يمتد عبر حدود السعودية إلى الأردن ومصر.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تشكيل «ائتلاف عالمي لمساندة الأردن».

من جانبها، أعلنت وزارة التنمية الدولية البريطانية انها ستوقع مع الحكومة الأردنية على هامش المؤتمر مذكرة تفاهم لدعم مشروع بريطاني يهدف لتعليم الشباب الأردني واللاجئين السوريين اللغة الإنجليزية وتقديم برامج تأهيلية توظيفية لهم.

من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال المؤتمر، أن بلاده تأثرت نتيجة أزمة اللاجئين والأزمة الاقتصادية العالمية.

ودعا الملك عبدالله المستثمرين ومجتمع الأعمال في العالم للاستفادة من الفرص والميزات التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني من موارد بشرية مؤهلة وطموحة، وموقع استراتيجي يشكل نقطة تلاق للقارات والأسواق العالمية، بحسب وصفه.

وقال العاهل الأردني في كلمته أمام المؤتمر، إن النمو الاقتصادي الحالي في السوق المحلية، بطيء، ولا يوفر فرص عمل كافية.

وأضاف الملك عبدالله: «لن نتمكن من الوصول إلى المستقبل الواعد، والذي نعلم أنه ممكن، في ظل نمو اقتصادي بطيء.. فهو لن يوفر فرص العمل ولن يؤمن المعيشة الكريمة التي ينشدها ويستحقها الأردنيون».

وتهدف مبادرة لندن، لتشكيل تحالف دولي من قادة الأعمال والشركات والمستثمرين العالميين، لدعم وتحفيز مسار الأردن نحو التحول الاقتصادي.

ويتبنى الأردن، استراتيجية اقتصادية تمتد على مدار خمسة أعوام، من أجل ضمان الاستدامة والاستمرارية في الاقتصاد.

ويسلط المؤتمر الضوء على 4 قطاعات في الأردن، تحمل ميزة نسبية في منطقة الشرق الأوسط، وهي: السياحة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والخدمات المهنية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى