غير مصنف

لأول مرة: رامز جلال يعتذر لجمهوره ويوقف الحلقة لإنقاذ ضيفه من الموت

لأول مرة منذ بدء برنامجه قبل 8 سنوات اعتذر الفنان رامز جلال لجمهوره بسبب صغر وقت حلقة أمس الاثنين من “برنامج رامز في الشلال” التي استضاف فيها الناقد الفني طارق الشناوى، موضحًا أن الحلقة ستكون قصيرة، وأن متابعي الحلقة سيعلمون أنه يحب أصدقاؤه.

وقدم رامز جلال الشكر لـ الناقد الفني طارق الشناوي على السماح له بإذاعة هذا الجزء من الحلقة، وأوضح رامز أن الناقد الفنى يمتلك روحا رياضية.

وكانت الحلقة قد شهدت حادثًا خطيرًا بعد أن انقلب القارب في الفقرة الثانية من الحلقة، وجرفت المياه طارق الشناوي داخل الشلال لمنطقة بعيدة عن فريق عمل البرنامج، وتعلقت قدمه بشجرة، ما أدى إلى هبوط رأسه تحت المياه، قبل أن يتدخل فريق البرنامج لإنقاذه من موت محقق. حيث انهار الشناوي، وصرخ بمجرد سقوطه في الشلال، قائلاً: ” من فضلكم أنقذوني” .

ولم يكمل رامز جلال مقلب البرنامج مع طارق الشناوي، وتم إلغاء الحلقة بعد إصابته بإغماء شديد، وتوجه رامز جلال بالشكر للناقد الشهير لموافقته على عرض الحلقة.

وكشف رامز خلال الحلقة أن الجزء المعروض هو ما سمح به ضيف الحلقة لعرضه، ولم يُعرف بعد إذا كان المقلب اكتمل، أم لا، خصوصا أن العرض توقف بعد سقوط الشناوي في الشلال، ولم يتم إكمال المقلب المتمثل في ظهور غوريلا سوداء تثير الرعب في نفس الضيف.

رواية الضحية

وفي تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” تحدث الشناوي عن تفاصيل المقلب، مشيرًا إلى كونه تلقى اتصالا هاتفيا من صحافي يثق فيه، وأخبره أن هناك برنامج مسابقات تابعا لشركة عربية ويرغب القائمون عليه في مشاركته.

وعندما تساءل الشناوي عن علاقته كناقد فني بالمسابقات، أخبره الصحافي أن البرنامج يعتمد على وجود عدد كبير من الشخصيات العامة، ولا يقتصر على ظهور الفنانين فقط.

بعدها أخبروا الشناوي أن التصوير سيتم في جزيرة “بالي” بإندونيسيا، لأن الشركة تملك استثمارات في الجزيرة، ما يعني أن التصوير لن يكون مكلفا بالنسبة لهم.

وبالفعل توجه الشناوي إلى إندونيسيا من أجل تصوير البرنامج، ولم يكن لديه أي شك في أنه سيكون ضحية لبرنامج مقالب، خاصة أنه قرأ عن كون الجزيرة تشتهر بالقرود التي يخافها شخصيا، إلا أنه فوجئ بما حدث في الشلال، وهو أمر لم يفكر فيه على الإطلاق.

وأوضح الناقد الفني أن المشهد كان صعبا بالنسبة إليه في ظل عدم إجادته للسباحة، لكنه في النهاية كان ضحية مقلب، وهذه النوعية من البرامج موجودة في العالم كله.

وأشار إلى كونه كان يملك حق رفض عرض الحلقة والمطالبة بتعويض بسبب تعريض حياته للخطر، لكنه تقبل الأمر بصدر رحب.

لا فبركة

وذكر الشناوي أن صناع البرنامج أحاطوا الحلقة بتفاصيل لا يمكن لأحد كشفها، وأن المقلب كان حقيقيا ومحكما. وكان الشناوي قد اعتاد وصف البرنامج بأنه مفبرك.

ومن المعروف عن الناقد السينمائي طارق الشناوي انتقاده الدائم لبرامج المسابقات التي يقدمها الفنان رامز جلال منذ سنوات، لكن هذه المرة أكد الشناوي أنه لم يكن على علم نهائيًا بالمقلب.

يذكر أن برنامج “رامز في الشلال” تم تصوير جميع حلقاته في جزيرة بالي الأندونيسية بمساعدة المخرج اللبناني جاد شويري، والإعلامية مهيرة عبدالعزيز.

فكرة البرنامج تدور حول استضافة أﺣد ﻧﺟوم اﻟﻔن أو اﻟرﯾﺎﺿﺔ أو اﻹﻋﻼم، ويتم ﺗوﺻيله إﻟﻰ ﻣﻛﺎن ﻣﺎ في إحدى جزر شرق أسيا حيث يتعرض لمغامرة غير متوقعة، وﻣن هنا ﺗﺑدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرﻋب ﻟﻠﺿﯾف، ﺛم تظهر “غوريلا مفترسة” من بين الأشجار والأدغال، أﻣﺎم الضيف بعد ما يظن أنه قد نجا مما يُزيد من فزعه وخوفه.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى