فنزويلا تتهم كندا بالانضمام لمغامرة ترامب العسكرية

اتهمت الخارجية الفنزويلية الحكومة الكندية بالانضمام إلى “المغامرة العسكرية” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها عقوبات جديدة على مسئولين كبار في حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت الخارجية الفنزويلية ـ حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء ـ “بانضمام كندا إلى المغامرة العسكرية لدونالد ترامب ضد فنزويلا فإن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يجرد بلاده من دورها كلاعب موثوق في الحوار”.

واعتبرت الخارجية الفنزويلية أن العقوبات التي فرضتها كندا غير قانونية، مضيفة أن حكومة فنزويلا ترفض بشكل قاطع الاستخدام غير القانوني للتدابير القسرية الانفرادية الجديدة التي اتخذتها حكومة كندا، ضد كبار المسئولين في الدولة الفنزويلية.

وكانت كندا قد أعلنت أمس الاثنين فرض عقوبات على 43 مسئولا من فنزويلا، بمن فيهم وزير النفط مانويل كيفيدو.

وأوضحت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند  -في بيان نقلته شبكة (يورو نيوز) الأوروبية- أن العقوبات تستهدف كبار المسئولين في نظام مادورو من حكام إقليميين أو المتورطين بشكل مباشر في أنشطة تقوض المؤسسات الديمقراطية، وذلك دون نشر أسمائهم.

يشار إلى أن قائمة العقوبات الكندية ضد فنزويلا تضم بالفعل 70 شخصا آخرين.

وتشهد فنزويلا اضطرابًا سياسيًا متزايدًا بعدما أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو في يناير الماضي نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، وأعلنت دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف به رئيسا للبلاد، فيما انتقد الرئيس نيكولاس مادورو التحرك، واصفا إياه بانقلاب دبرته واشنطن، وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.