غير مصنف

عجز ميزانية الحكومة الأمريكية يقفز إلى 234 مليار دولار في فبراير

نشرت وزارة الخزانة الأميركية بيانات إحصائية جديدة ، تظهرأن شهر فبراير الماضى كان الأسوأ فى تاريخ الحكومة الإتحادية الأمريكية نحيث سجلت الموازنة عجزا في الميزانية بلغ 234 مليار دولار في فبراير.

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية بأن ما حصلت عليه الحكومة بلغ 167 مليار دولاربزيادة قدرها 7% عن نفس الشهر من العام الماضي ، بينما أنفقت الحكومة 401 مليار خلال الشهر الماضي بزيادة قدرها 8%ى عن فبراير 2018.

وبلغ إجمالي العجز في الأشهر الخمسة المنقضية من السنة المالية 544 مليار دولار مقارنة مع 391 مليار دولار في الفترة نفسها من السنة السابقة.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا عجزا قدره 227 مليار دولار.

وعلل الخبراء هذا العجز القياسى بتزايد إنفاق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والإعفاءات الضريبية فى ظل قانون الضرائب الجديد، بالإضافة إلى الزيادات المطردة فى الإنفاق على الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، واللذان يمثلان مشكلات مستمرة بالنسبة للموازنة الفيدرالية.

ويتجاوز هذا العجز حجم العجز الذى حدث فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما فى فبراير من عام 2012 (نحو 232 مليار دولار) خلال فترة التخفيضات الضريبية والتزايد المحموم فى الإنفاق الحكومي.

ولفت المحللون إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سار على نفس الدرب من الإنفاق وخفض الضرائب رغم بعض الاختلافات البسيطة لكن التشابه الأكبر كان فى إنفاق البنتاجون.

وتبدأ السنة المالية في الولايات المتحدة في أول أكتوبر/تشرين الأول.

وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أبقى، الأربعاء، على أسعار الفائدة بدون تغيير، ونبذ صانعو السياسة النقدية توقعات لمزيد من زيادات الفائدة هذا العام، مع تحذير البنك المركزي الأمريكي من تباطؤ متوقع في اقتصاد الولايات المتحدة.

وأكد المجلس أنه سينهي خفض ميزانيته العمومية في سبتمبر/أيلول، شريطة أن يتطور الاقتصاد وأوضاع سوق المال وفقاً للتوقعات.

وأضاف قائلاً “أحدث المؤشرات تشير إلى تباطؤ نمو إنفاق الأسر والاستثمار الثابت للشركات في الربع الأول.. إجمالي التضخم تراجع”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى