غير مصنف

درع “قيادة المجتمع” للإعلامية ليلى الحسيني في حفل مؤسسة الحياة للإغاثة

مؤسسة الحياة: ليلى الحسيني صوت الأمل والحقيقة على المستوى الإنساني والإعلامي

خاص – راديو صوت العرب من أمريكا

ليلى الحسيني: الشباب هم رمز الأمل والمستقبل للجالية العربية في المهجر

نحتاج إلى العمل الإنساني والإغاثي أكثر من قبل وأوطاننا الأم في أمس الحاجة لدعمنا

قامت مؤسسة الحياة للإغاثة بإهداء درع “قيادة المجتمع” للإعلامية ليلى الحسني، مؤسسة ومديرة مؤسسة “يو إس أراب ميديا” للإعلام والتدريب و”راديو صوت العرب من أمريكا”، وذلك تكريمًا لها على الخدمات التي قدمتها للمجتمع على المستوى الإعلامي والإنساني.

جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي أقامته المؤسسة في قاعة “واين تري مانور” في ميتشيجان، تحت عنوان “روح رمضان”، وتم تخصيص الحفل لاتحادات الطلبة وجمعيات الشباب المسلمين في ديترويت والمقاطعات المجاورة، بحضور عدد من الشخصيات العربية ذات الانجازات والحضور الكبير داخل المجتمع الأمريكي.

وكان المتحدث الرئيسي في الحفل الدكتور “عبد الرحمن السيد” المرشح لمنصب حاكم ولاية ميشيغان، وهو طبيب ذو أصول مصرية يبلغ من العمر 33 عامًا من منطقة ديترويت. وخلال الحفل قام عمار شرف، مدرس الكيمياء والدراسات الإسلامية بتقديم بعض الأناشيد الإسلامية.

وقالت مؤسسة الحياة للإغاثة إن تكريم الإعلامية ليلى الحسيني جاء تقديرًا لالتزامها وتفانيها في خدمة المجتمع، مشيرة إلى أنها كانت ولا تزال تمثل صوت الأمل والحقيقة سواء على المستوى الإنساني أو عبر القنوات والمؤسسات الإعلامية.

من جانبها تقدمت الإعلامية ليلى الحسيني بالشكر لمؤسسة الحياة للإغاثة على تكريمها مؤكدة أن هذا التكريم الذي قدمته المؤسسة لشخصها إنما هو في الحقيقة تكريم لمؤسسة “يو إس أراب ميديا” ولـ”راديو صوت العرب من أمريكا”، ولجهد فريق العمل الذي يعمل معها سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها في العالم العربي.

كما عبرت ليلى الحسيني في كلمتها التي ألقتها خلال الحفل عن سعادتها بتواجدها وسط جمع كريم يضم رواد العمل الإنساني في أمريكا، وجمهور من الطلبة الذين يمثلون الشباب العربي، رمز الأمل والمستقبل للجالية العربية في المهجر.

وأشادت ليلى بالدور الكبير الذي قامت به مؤسسة الحياة للإغاثة والعاملين بها على مدار 25 عامًا، وما أنجزوه من مشاريع تنموية وخيرية، وجهود ملموسة في مجال إغاثة اللاجئين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وأكدت أن هذه الجهود تسلط الضوء على أهمية دور الجمعيات الأهلية في الفترة القادمة، وما ننتظره منهم كجالية عربية، في ظل تراجع دور مؤسسات دولية كبرى، بسبب نقص التمويل. وأضافت قائلة: “نحتاج اليوم إلى العمل الإنساني والإغاثي أكثر من ذي قبل، وهناك العديد من أوطاننا الأم في أمس الحاجة لدعمنا قولًا وفعلًا”.

ووجهت ليلى رسالة للشباب مؤكدة أنهم هم الأمل، خاصة وأن الشباب الأميركي من أصول عربية هو شباب واعد وطموح، ومسلح بالعلم والتكنولوجيا والحرية، ولديه كل أسباب النجاح التي تجعلنا نراهن عليه، لكي يقوم بدور كبير في مساعدة أوطانه الأم وجذوره.

واختتمت حديثها قائلة: “شبابنا الكرام، أنتم أيقونة العمل الإنساني، أنتم المحرك الرئيسي لمستقبل أفضل، مستقبل تعلو فيه قيم الحب والتسامح والتعايش بسلام، مستقبل تحملون على عاتقكم العمل الإنساني كرسالة وكهدف أسمى في الحياة”.

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى