غير مصنف

دراسة : قوة قبضة اليد مؤشر على صحة الإنسان

ذكر فريق من الباحثين في تقرير تم نشره على الموقع الإلكتروني لدورية “بي.إم.جي” أنّ قوة قبضة اليد قد تكون مؤشرا أفضل على الصحة في المستقبل من بعض القياسات التي يستخدمها الأطباء في الوقت الراهن لتقييم المخاطر الصحية.

وقال الباحثون في تقريرهم إنه على الرغم من أن قوة القبضة كانت دوما مؤشرا جيدا للضعف أو الصحة لدى كبار السن، إلا أنها يمكن أن تساعد الأطباء على فهم المخاطر الصحية التي قد تواجه البالغين في جميع الأعمار، بما في ذلك احتمالات الإصابة بأمراض القلب والرئتين والسرطان.

وقال كبير الباحثين ستيوارت غراي من جامعة جلاسجو إنه من السهل قياس قوة القبضة، وقد تكون مفيدة في المساعدة على التنبؤ بالأمراض في المستقبل”.

وأضاف غراي: “لقد أظهرت قوة القبضة ارتباطا أقوى بأمراض القلب والشرايين من ضغط الدم والنشاط البدني، وهو ما كان مفاجئا بعض الشيء”.

وأوضح ستيوارت غراي أنّ الدراسة التي تمّ القيام بها تسلط الضوء بشكل جيد على مدى قوة هذه الصلة.

وقام الباحثون بفحص أكثر من نصف مليون مشارك في مشروع “بيوبنك” الذي أطلقته بريطانيا .

وكانت تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما عندما تم الاستعانة بهم بين عامي 2007 و2010.

وعلى مر السنين، خضع المشاركون لفحوص طبية وقدموا عينات وأجابوا على استبيانات مكثفة حول الصحة وأنماط الحياة بشكل دوري.

كما تتبع فريق غراي المشاركين من خلال السجلات الطبية لمدة سبع سنوات في المتوسط. وخلال ذلك الوقت توفي أكثر من 13000 أو ما يقرب من ثلاثة في المائة من المشاركين .

وأصيب نحو ستة في المائة منهم بأمراض القلب المتقدمة وأصيب نحو اثنين في المائة بأمراض الجهاز التنفسي المتقدمة وتم تشخيص ما يقرب من ستة في المائة بالسرطان.

وبعد حساب العمر ومجموعة من العوامل الأخرى، مثل النظام الغذائي ووقت الراحة والحالة الاجتماعية والاقتصادية .

ووجد الباحثون أن ضعف العضلات، الذي يُعرف بأنه مقياس قوة القبضة بأقل من 26 كيلوغراما للرجال وأقل من 16 كيلوغراما للنساء، ارتبط بارتفاع خطر الوفاة بشكل عام وزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى