غير مصنف

تقرير :خسائر الاقتصاد الأميركي نتيجة الإغلاق الحكومي الجزئي .. 6 مليارات دولار

قالت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية العالمية إن خسائر الاقتصاد الأمريكي خلال الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية، تقدربما لا يقل عن ستة مليارات دولار، بسبب توقف العمال عن الإنتاج والنشاط الاقتصادي المهدر.

وكانت وكالة “إس آند بي” للتقييمات المالية العالمية قد ذكرت في 12 يناير الحالي ، وبعد مرور 22 يوما على الإغلاق الجزئي، إن الاقتصاد الأميركي  قد خسر بالفعل 3.6 مليار دولار بحلول الجمعة 11يناير ، وقد ترتفع تلك الكُلفة إلى ما يقارب الضعف لتصل إلى 6 مليارات إذا امتد الإغلاق لمدة أسبوعين آخرين.

ولم يتلق الموظفون الفيدراليون مثل موظفي المتاحف وبحارة خفر السواحل الأمريكي رواتبهم، حتى عناصر أجهزة الاستخبارات الذين يحرسون البيت الأبيض قاموا بمهامهم دون راتب.

وبحلول الجمعة كان تأثير الإغلاق الحكومي بدأ يضرب المطارات حيث غاب عدد لا بأس به من الموظفين الأمنيين التابعين للإدارة الفيدرالية عن عملهم بداعي المرض ما أدى إلى تباطؤ العمليات الإجمالية.

وزاول موظفو المراقبة الجوية عملهم بدون تلقي رواتب وفي مطار نيوآرك ليبرتي الدولي المزدحم حيث أدت مشكلات متعلقة بنقص الموظفين إلى تأخير رحلات، ما أثار مخاوف من تراجع النقل الجوي الأمريكي.

وأدى ذلك إلى زيادة الضغط على ترمب ومعارضيه الديموقراطيين للتوصل إلى اتفاق، ووافق بالفعل على ما يبدو على التسوية الوحيدة وإن كان ذلك يهدد بإثارة غضب قاعدة ناخبيه اليمينيين.

ووافق كل من مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي الجمعة على مشروع قانون يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة من خلال توفير تمويل مؤقت للوكالات الاتحادية ولكنه رفض منح الرئيس دونالد ترامب المبلغ الذي طلبه لتمويل بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية وهو 5.7 مليار دولار.

وتمت الموافقة بالإجماع على تمويل سلسلة من الوكالات الاتحادية حتى الخامس عشر من شباط (فبراير) وتم إعطاء الكونجرس وترامب ثلاثة أسابيع للتفاوض على اتفاق بشأن أمن الحدود، ومن المتوقع أن يوقع ترامب على مشروع القانون ليصبح قانونا على الفور.

ويسمح الاتفاق بتعليق مؤقت للخلاف السياسي الذي شل واشنطن وأدى إلى اضطراب الملاحة الجوية وحرم أكثر من 800 ألف موظف فيدرالي من رواتبهم لخمسة أسابيع.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى