غير مصنف

تفاصيل جديدة حول حادث الطعن في اليابان

كشفت الشرطة اليابانية عن تفاصيل جديدة حول حادث الطعن الذي شهدته محطة حافلات بالعاصمة طوكيو، أمس الثلاثاء، والذي أودى بحياة طفلة، لم يتعد عمرها 17 عام ورجل بالغ، بينما أصيب 17 آخرين، معظمهم من طالبات أحد المدارس، بينما كانوا فى انتظاره أتوبيس المدرسة، حيث أكدت أن مدة الحادث لم تتعدى 20 ثانية فقط.

وأوضحت الشرطة اليابانية أن الجاني، الذي طعن نفسه بمجرد وصول قوات الأمن للقبض عليه، كان يحمل سكينتين فى يديه، طول الواحدة حوالي 30 سنتيمتر، بينما كان يحمل أخرتين فى حقيبة كان يحملها على ظهره.

وأضاف مسئولو الشرطة اليابانية أن الجاني كان يرتدى قفازات في يديه، حتى لا تنزلق السكاكين من يديه أثناء قيامه بتنفيذ جريمته.

وبالكشف عن الكاميرات، أكدت الشرطة أن الجاني استقل قطارًا من يوموري-ماي على خط أوداكيو ، أقرب محطة قطار إلى منزله ، ونزل في محطة نوبوريتو بالقرب من موقع الهجوم، حيث اتجه أولا إلى أحد المحال الصغيرة ليترك حقيبته هناك، قبل الإقدام على ارتكاب الجريمة.

والتقطت الكاميرات لحظة هياج الجانى، حيث اتجه مسرعا إلى ضحاياه، ليطيح بهم طعنا

وفتشت الشرطة اليابانية -اليوم الأربعاء- منزل منفذ عملية الطعن، وذكرت -في بيان أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية- أن المهاجم يدعى ريوشي إيواساكي، طعن نفسه حتى الموت بعد الهجوم، ولا تزال دوافعه غير معروفة. وذكرت وسائل إعلام محلية إن إيواساكي كان يقيم مع أقارب في الثمانينيات من العمر، دون كشف أي تفاصيل أخرى.

وكان الهجوم قد وقع في البلدة الواقعة جنوب طوكيو صباح الثلاثاء، وأدى إلى مقتل شخصين: تلميذة عمرها 11 عاما، ورجل عمره 39 عاما، وأصيب 17 شخصا آخرين بجروح غالبيتهم من الأطفال، وفق السلطات.

وخلال الهجوم تسلل إيواساكي وراء تلاميذ مدرسة كاريتاس غاكوين، بينما كانوا ينتظرون الحافلة المدرسية، وبدأ بضربهم عشوائيا بسكاكين كان يحملها في يديه، قبل أن يطعن نفسه في العنق حتى الموت.

في أعقاب الهجوم أعلنت الحكومة اليابانية إنها ستنظر في اتخاذ تدابير لضمان سلامة الأطفال لدى توجههم من وإلى المدرسة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى