المرض يقلب حياة كايلي مينوغ رأسًا على عقب

هاجر العيادي

 

كشفت المغنية الأسترالية الشهيرة، كايلي مينوغ، أن سرطان الثدي أفسد فرصها في الإنجاب، وفق ما أفاد به موقع “كونتاكت ميوزيك” الإلكتروني، المعني بأخبار المشاهير، قائلاً إن نجمة البوب الشهيرة، قالت إنها دائمًا ما تتساءل عما كان سيحدث لها في حياتها إن لم يتم تشخيص إصابتها بمرض السرطان في عام 2005.

تشخيص مبكر

ونقل الموقع الإلكتروني عن مينوغ (50 عامًا) قولها: “كان عمري 36 عاما عندما تم تشخيص إصابتي (بسرطان الثدي) وبينما لم يكن ذلك على جدول أعمالي في ذلك الوقت، تغيّر كل شيء في حياتي”.

مغنية البوب

وكايلي مينوغ من مواليد 28 مايو 1968 وهي فنانة بوب أسترالية تشتهر بموسيقى البوب الراقصة. كما تعتبر أحد أهم رموز الفن في العالم خصوصا المملكة المتحدة وأستراليا.

مسيرة فنية

وأصدرت كايلي خلال مسيرتها عددًا من الألبومات ابتداءً بألبوم كايلي 1988 الذي أصدر صيف 1988 وتصدر المركز الأول في المملكة المتحدة التي احتضنت كايلي منذ بداياتها ورحبت بأغنيتها الأولى “آي شود بي سو لكي” توالت بعدها الإصدارات الأغنية تلو الأغنية.

واحتفظت كايلي ببريقها حتى صدور ألبومها فيفر في سنة 2001، وهو من أنجح ألبوماتها عالمياً على الإطلاق، ولم يصدر لكايلي أي ألبوم يفوق نجاحه خصوصًا بوجود الأغنية “كانت غيت يو آوت أوف ماي هيد” التي وضعت كايلي على قمة موسيقى البوب.

مشاريع وألبومات

فيما بعد حاولت مينوغ أن تقدم عملاً يضاهي نجاح فيفر بنفس المعايير التي اعتمدتها فيه، فأصدرت بودي لانغويج 2003 مع أغنية “سلو”، ولكن مع هذا لم يصل الألبوم إلى القمة، بل حقق نجاحًا عاديًا ومتواضعًا مقارنة بفيفر.

بدأت مينوغ جولة غنائية تحتفي بها بمشوارها الفني الطويل في 2005، لكنها أوقفتها بسبب إصابتها بمرض سرطان الثدي.

شفيت مينوغ من المرض في 2006، وعاودت الغناء في جولتها الفنية. وأصدرت مينوغ منذ شفائها عدة مشاريع بينها 4 ألبومات رئيسية هي إكس2007، أفرودايتي 2011 وكيس مي ونس 2014 وغولدن 2018، بالإضافة إلى ألبوم مخصص لأعياد الميلاد بعنوان كايلي كريسمس 2015.