غير مصنف

الكونغو الديمقراطية تعلن وفاة الحالة المصابة بالإيبولا

أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية وفاة أول إصابة بفيروس “الإيبولا” في مدينة جوما، والتي تعد أكبر مدينة متأثرة بالوباء الحالي شرقي البلاد.

وذكر راديو “فرنسا الدولي”، اليوم الثلاثاء، أن الحالة المصابة بحمى “الإيبولا” توفيت أثناء نقلها إلى منطقة “بوتومبو”.

وكانت السلطات الصحية في الكونغو الديمقراطية قد أعلنت الأحد الماضي اكتشاف أول حالة “إيبولا” في مدينة جوما شرقي البلاد، مما أثار مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بصورة أسرع في منطقة مكتظة بالسكان قرب الحدود الرواندية.

وطالبت منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة، أن تكون الوقاية من عدوى وباء إيبولا الذي يضرب جمهورية الكونغو الديمقراطية في ثانى تفش غير مسبوق للوباء القاتل بين الأطفال فى صميم الاستجابة الشاملة لمواجهة الوباء هناك.

وأشارت المتحدثة باسم المنظمة ، ميرييكسي ميركادو – في مؤتمر صحفي الثلاثاء، في جنيف، إلى أن تفشي المرض يصيب الأطفال بشكل أكبر من السابق، حيث بلغ عدد حالات الاصابة بالفيروس حتى السابع من يوليو الجاري و750 حالة بين الأطفال، وهو ما يمثل حوالي 31 % من إجمالي الحالات مقارنة بنسبة 20 % في حالات التفشى السابقة للوباء في الكونغو.

وأضافت أن الوباء يصيب بضراوة الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ، لافتة إلى أنه من بين 750 حالة إصابة بين الأطفال، كان هناك 40 % من الأطفال ، مشيرة الى أن النساء أيضا يتصدرن قائمة الإصابة بالوباء، حيث بلغ عدد حالات الاصابة بين البالغين حوالي 57 % من الحالات.

ولفتت ميركادو إلى أن نسبة الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بلغت 77 %، مقارنة مع 67 % لجميع الفئات العمرية الأخرى، مشددة على أن الأطفال معرضون لخطر أكبر من البالغين، ويحتاجون إلى عناية خاصة، إضافة إلى حاجتهم للجوانب النفسية والاجتماعية، كما يحتاجون لعناية طبية وجرعات مختلفة عن البالغين في الأدوية ومنها أدوية لعلاج الإسهال وعلاج ضد الطفيليات المعوية، إضافة إلى حاجة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية إلى علاج بأغذية معدة خصيصا للأطفال.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى