غير مصنف

الصين تحتج بشدة على تقرير للبنتاجون حول قواتها العسكرية

 

أعلنت الصين، اليوم الاثنين، رفضها واحتجاجها الشديدين لما ورد في تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، من تحذيرات بشأن القوات الصينية، معتبرة أنه “تشويه متعمد” لالتزامها بمسار التنمية السلمية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ- خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على تقرير للبنتاجون يحذر فيه من أن “القوات الصينية تظل تمثل تهديدا متزايدا، وتتطلع إلى منافسة الجيش الأمريكي في نطاق أكبر من مناطق البر الرئيسي للصين، وأن القوات الصينية البرية والبحرية والجوية وقوتها الصاروخية تزداد قدرة على إبراز القوة ومنافسة التفوق العسكري الأمريكي في المنطقة”.

وقال شوانغ إن “تقرير وزارة الدفاع الأمريكية حول القدرات العسكرية الصينية مشابه لتقارير سابقة، وإن الولايات المتحدة بهذا التقرير تروج لمعلومات غير صحيحة بشأن الجيش الصيني، وتتعمد تشويه مسار التنمية السلمية الذي تنتهجه الصين، وهو ما نعترض ونحتج عليه بشدة”.

وأضاف شوانغ أن الصين ملتزمة بمسار التنمية السلمية، وتتبنى سياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية، وحريصة على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وحث شوانغ الولايات المتحدة على التخلي عن “عقلية المحصلة الصفرية” و”عقلية الحرب الباردة”، وبذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز العلاقات العسكرية والثنائية.

وحول اتهام وزارة الدفاع الأمريكية السلطات الصينية باحتجاز مليون شخص من المسلمين الإيغور في “معسكرات” بمنطقة “شينجيانغ” شمال غربي الصين، شجب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها “تتنافى مع الواقع”.

وقال شوانغ إن منطقة “شينجيانغ” الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربي البلاد تتمتع حاليا بالاستقرار، والناس هناك تعيش حياة طيبة.

وأضاف شوانغ أن “مثل هذه الاتهامات تعتبر تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين، وهو ما نرفضه بشدة”، مطالبا الولايات المتحدة بالتوقف عن ذلك.

وأوضح شوانغ أن مراكز التدريب المهني في شينجيانغ تستهدف القضاء على التطرف ومكافحة الإرهاب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى