غير مصنف

الرئيس النيجيري السابق يحذر من إبادة جماعية وشيكة في بلاده

أطلق الرئيس النيجيري السابق أوليسجون أوباسانجو صيحة تحذير إزاء ما وصفه ” بالوضع الأمني المقلق ” في بلاد، محذرا من وقوع عمليات إبادة جماعية على غرار تلك التي وقعت في رواندا في تسعينيات القرن الماضي.

وقال أوباسانجو – أمام أعضاء مجلس أمناء حزب الشعب الديمقراطى الذى كان حزبا حاكما إبان رئاسة اوباسانحو للبلاد في الفترة بين عامي 1999 و2007.. قال: إنه بخلاف وجود جماعة “بوكو حرام” المتطرفة هناك توترات عرقية لاسيما بين الرعاة (من عرقية فولاني) والمزارعين الريفيين وقطاع الطرق والعصابات الأمر الذي ينذر بوقوع ما هو أسوأ في أكبر دولة بقارة أفريقيا من حيث عدد سكانها.

ولفت الرئيس النيجيري وهو جنرال سابق اشتهر بصراحته في الحديث وخطاباته النارية إلى أن “عمليات انتقامية عفوية أو مخطط لها مسبقا ضد عرقية فولاني قد تتحول إلى مذابح أو عمليات إبادة جماعية على غرار تلك التي وقعت في رواندا”، وأوضح أن “نيجيريا تتجه نحو منحدر خطر والشخص الوحيد الذي بوسعه منع هذه الكارثة الوشيكة هو رئيس البلاد”.

يشار إلى أن مئات الأشخاص في نيجيريا فقدوا حياتهم خلال مصادمات عرقية، كان أخرها مقتل فتاة تنتمي لعرقية “يوروبا” وهي واحدة من أهم وأكبر المجموعات العرقية في نيجيريا، وعقب مقتل هذه الفتاة سرعان ما وجه كثيرون أصابع الاتهام إلى الرعاة (من عرقية فولاني) بينما أعلنت الشرطة في نيجيريا أن المسئول عن عملية القتل مجموعة من الرجال المسلحين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى