غير مصنف

الأمم المتحدة تحذر من تباطؤ وتيرة التقدم في الحد من إصابات الإيدز

أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في تقرير أن وتيرة التقدم المحرز في الحد من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” قد تباطأت، وكذلك فرص الحصول على العلاج وإنهاء الوفيات المرتبطة بالإيدز.

وأضاف التقرير – الذي يعتبر الأحدث وصدر اليوم “الثلاثاء” وتم توزيعه في جنيف – أنه تزامنا مع تباطؤ المكاسب العالمية في مكافحة الإيدز، فإن البلدان حققت نتائج متباينة في مواجهتها للفيروس وفقا لأهداف 2020، حيث حققت بعض الدول تقدما مذهلا مقابل إخفاقات مقلقة في دول أخرى.

كما أشار التقرير إلى أن فئات السكان الرئيسية وشركائهم الجنسيين يمثلون الآن أكثر من 54 % من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز على مستوى العالم، حيث شكلت هذه الفئات – بمن فيهم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن والرجال المثليين والسجناء- حوالي 95 ٪ من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشرق وشمال أفريقيا.

وأوضح أنه على الصعيد العالمي فإن حوالي 1.7 مليون شخص أصيبوا بفيروس الإيدز في العام الماضي 2018 أي بانخفاض قدره 16 % منذ عام 2010 وأرجع التقرير هذا الانخفاض إلى التقدم المحرز في شرق وجنوب أفريقيا، وقال إن جنوب إفريقيا على سبيل المثال حققت مكاسب هائلة

وقلصت من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 40٪ والوفيات المرتبطة بالإيدز بحوالي 40٪ منذ عام 2010 في نفس الوقت الذي حذر فيه التقرير من أن هناك زيادات مقلقة في الإصابة بفيروس الإيدز في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى (29 ٪) وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (10 ٪) وأمريكا اللاتينية ( 7 % ).

وحذر تقرير الأمم المتحدة كذلك من فجوة كبيرة بين الاحتياجات وبين الموارد المتوفرة، مشيرا إلى أن تلك الفجوة آخذة في الاتساع حيث بلغت حوالى مليار دولار، وأضاف أن ما يصل إلى 19 مليار دولار كانت متاحة في العام الماضي 2018 من أجل التصدي للإيدز، مشيرا إلى أن ذلك يقل بمقدار 7.2 مليار دولار عن مبلغ 26.2 مليارا المطلوبة بحلول عام 2020.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى