غير مصنف

إصابة العشرات ببكتيريا السالمونيلا في 29 ولاية أميركية

ذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركية أن 92 شخصًا على الأقل في 29 ولاية أصيبوا بسلالة من بكتيريا سالمونيلا المقاومة للأدوية، بعد تعرضهم لمجموعة متنوعة من منتجات الدجاج.

وقال “راديو سوا” إنه تم إدخال 21 شخصًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، لكن لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي وفيات.

ويعاني المرضى الذين يصابون ببكتيريا سالمونيلا من آلام في المعدة وتشنجات وإسهال وحمى، ويتحسنون عادة في غضون أربعة إلى سبعة أيام من دون علاج.

وظهرت سلالة البكتيريا في عينات من مجموعات متنوعة من منتجات الدجاج النيئ، بما في ذلك أغذية الحيوانات الأليفة والدجاج المقطع والمفروم والدجاج الكامل، كما عـُثر على البكتيريا في الدجاج الحي أيضا. ولم يتضح بعد مصدر الدجاج النيئ المصاب بالبكتيريا.

مرض جرثومي شائع

ووفقًا لموقع “طب تايم tebtime” فإن السالمونيلا Salmonella هي عبارة عن مرض جرثومي شائع يصيب الجهاز الهضمي، وتعيش جرثومة السالمونيلا عادة في أمعاء الإنسان والحيوان وتُطرح مع البراز.

ويُصاب الإنسان بالسالمونيلا عادةً من خلال تناول الطعام أو الماء الملوثين. ويعتبر الأطفال، وخاصة الرضع، الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. إذ يتم تسجيل حوالي 50000 حالة من الإصابة بالسالمونيلا كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحدث حوالي الثلث منها عند الأطفال بعمر 4 سنوات أو أصغر.

ولا يعاني الأشخاص المصابون بعدوى السالمونيلا عادةً من أية أعراض، لكن يصاب بعضهم بالإسهال والحمى والألم البطني الماغص، وتتطور تلك الأعراض خلال 8 إلى 72 ساعة.

ويتعافى معظم الأشخاص الأصحاء خلال بضعة أيام دون علاج محدد، وفي بعض الحالات، قد يسبب الإسهال المرافق لعدوى السالمونيلا حالة تجفاف (Dehydration) تتطلب رعاية طبية عاجلة، وقد تتطور أيضاً مضاعفات مهددة للحياة في حال انتشرت العدوى خارج الجهاز الهضمي.

الجدير بالذكر أن خطر الإصابة بالسالمونيلا يرتفع عند السفر إلى بلدان التي لديها أنظمة صرف صحي سيئة.

نصائح للوقاية

وقدم الموقع بعض النصائح المساعدة في الوقاية من الإصابة بعدوى السالمونيلا وهي:

– طهي الطعام بشكل جيد: إن جرثومة السالمونيلا موجودة بشكل شائع في المنتجات الحيوانية، ويمكن قتلها بالحرارة الناجمة عن عملية الطهي. ويجب الابتعاد عن تقديم البيض أو اللحم أو الدجاج غير المطبوخ بشكل جيد. ولا يعتبر استخدام المايكرويف طريقة موثوقة لقتل الجراثيم. وعلى النساء الحوامل بشكل خاص تجنب تناول الأطعمة قليلة الطهي.

– الاهتمام بالبيض: يجب الابتعاد عن تناول البيض بأشكاله التي لا يستلزم تحضيرها درجة حرارة كافية، وذلك لأن إصابة البيض بالسالمونيلا تحدث رغم سلامة القشرة كما ذكرنا من قبل.

– تنظيف أماكن الطبخ بشكل دوري: يجب الانتباه إلى عدم وضع الأطعمة النيئة مثل اللحم بجوار الأطعمة الجاهزة للتناول، وكذلك يجب غسل الأيدي بشكل جيد بعد الطبخ، بالإضافة إلى تنظيف أدوات الطهي والسكاكين وألواح التقطيع المستخدمة.

– تجنب الأطعمة التي يمكن أن تحتوي على مكونات نيئة: فبعض أنواع الحلويات أو المثلجات المحضرة في المنزل قد تحتوي مكونات نيئة مثل البيض، لذلك يجب الابتعاد عنها، بالإضافة إلى بعض أنواع العصائر والحليب غير المبستر والتي قد تكون ملوثة بالسالمونيلا.

– تنظيف الأيدي: يجب غسل الأيدي بشكل متكرر، وخاصة بعد استعمال المرحاض (فالبراز مصدر أساسي للإصابة) وبعد تبديل حفاظ الطفل وبعد تحضير الأطعمة النيئة وبعد لمس الحيوانات الأليفة أو العمل في الحديقة المنزلية.

– الانتباه للحيوانات المنزلية: يجب الانتباه لعدم ملامسة براز الحيوانات المنزلية، والقيام بغسل الأيدي بشكل جيد بعد التعامل معها وخاصة الزواحف (السلحفاة مثلا)، والحرص على إبقائها بعيدة عن الرضع بسبب خطورتها العالية في نقل العدوى.

– عدم القيام بطهي الطعام للآخرين: والمقصود هنا إذا كنت مريضاً، خاصةً إذا كنت مصاباً بالقيئ أو الإسهال.

– حفظ الأطعمة بشكل مبرد: يجب الانتباه لعدم إبقاء الطعام المطبوخ خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين (ليس أكثر من ساعة في الأيام الحارة)، ويجب ضبط درجة حرارة الثلاجة بحيث تكون أقل من 4.4 درجة مئوية (40 درجة فهرنهايت).

– الانتباه للأطعمة المحضرة: بشكل خاص للأشخاص المسنين والرضع والأشخاص ضعيفي المناعة.

– حليب الأم: هو الغذاء الأكثر أماناً بالنسبة للرضيع، والإرضاع الوالدي يحمي من الإصابة بالسالمونيلا والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.

– يجب غسل ملابس الشخص المصاب: إلى جانب مفرش السرير والمناشف الخاصة به بالغسالة الآلية وبأعلى درجة حرارة ممكنة.

– تنظيف الأشياء جيداً: في حال وجود شخص مصاب بالمنزل، حيث من الضروري تنظيف كل ما يتم لمسه بالمرحاض بعد الاستخدام بالماء الساخن والمنظفات ثم استعمال المواد المطهرة.

مضاعفات الإصابة بالسالمونيلا.

– لا تعتبر عدوى السالمونيلا عادة مهددة للحياة، لكن قد تتطور مضاعفات خطيرة عند بعض الأشخاص، خاصة الرضع والأطفال الصغار والأشخاص المسنين والمرضى الذين أجري لهم زرع أعضاء والنساء الحوامل والأشخاص ضعيفي المناعة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى