
في تطور جديد على طريق الاصلاح الجتماعي الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية بعد عقود من فرض قيود صارمة على المجتمع السعودي، وبعد السماح للمرأة بقيادة السيارة ابتداء من منتصف هذا العام، والسماح لها بدخول الملاعب ، وبعد الإعلان عن فتح دور السينما المقرر الشهر المقبل بعد منع دام أكثر من 35 عاما، أعلنت السعودية عن بناء أول دار أوبرا في المملكة ، وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد بن عقيل الخطيب بأن المشروع يندرج في إطار النشاطات الاقتصادية والاجتماعية التي باركها ولي عهد السعودية.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد بن عقيل الخطيب في مؤتمر صحفي في الرياض عن البدء ببناء دار الأوبرا، وذكرت هيئة الترفيه في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر، إن السعودية ممثلة بهيئة الثقافة بصدد بناء الدار في جدة قريبا.
وقال الخطيب إن الهيئة تخطو بخطوات حثيثة ومُتسارعة نحو الارتقاء بجودة الحياة في المملكة من خلال تحسين نمط المعيشة في جميع المناطق، والمدن، والمحافظات، بالإضافة إلى توفير المزيد من الخيارات والخبرات الترفيهية الثريّة والمتنوعة، مضيفاً أن الهيئة تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة والتي تهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ينعم المواطنون والمقيمون فيه بجودة حياة أفضل.
وأعلن الخطيب أن الرياض ستستثمر نحو 64 مليار دولار في قطاع الترفيه في السنوات العشر المقبلة.