استمرار إغلاق حدود أمريكا مع كندا والمكسيك حتى 21 نوفمبر
أعلنت وزارة الأمن الداخلي، اليوم الاثنين، أن الحدود البرية للولايات المتحدة مع كندا والمكسيك ستظل مغلقة أمام جميع الرحلات غير الضرورية حتى 21 نوفمبر المقبل.
ووفقًا لـ”رويترز” قال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، تشاد وولف، على تويتر إنه “لمواصلة الحد من انتشار فيروس كورونا، ستمدد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا القيود المفروضة على السفر غير الضروري حتى 21 نوفمبر”.
وأضاف: “نحن نعمل عن كثب مع المكسيك وكندا لتحديد معايير آمنة لتخفيف القيود في المستقبل”.
To continue to limit the spread of COVID, the US, Mexico, & Canada will extend the restrictions on non-essential travel through Nov 21. We are working closely with Mexico & Canada to identify safe criteria to ease the restrictions in the future & support our border communities.
— Acting Secretary Chad Wolf (@DHS_Wolf) October 19, 2020
وبدأ إغلاق الحدود بين الدول الثلاث في مارس الماضي، وجرى تمديده كل شهر منذ ذلك الحين، حيث لا يتم السماح بالعبور إلا لأغراض شحن السلع التجارية والسفر الذي يعد ضروريًا.
وتعد هذه القيود مؤلمة بشكل خاص للبلدات الأمريكية والكندية المتشابكة على طول الحدود. وسبق أن ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن الزيارات الأمريكية إلى كندا بالسيارات تراجعت بأكثر من 95% في أغسطس 2020 مقارنة بشهر أغسطس 2019.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد صرح قبيل الإعلان الرسمي عن تمديد الإغلاق قائلًا: “يفهم الجميع أننا نرغب بعودة الأمور إلى طبيعتها. نرغب بأن تفتح الحدود”.
وأضاف: “لكن لا يمكننا فعل ذلك ما لم نضمن أن الكنديين بأمان وفى الوقت الحالي لا يزال الوضع في الولايات المتحدة يثير القلق”.
وبعدها أعلن وزير الأمن العام الكندي، بيل بلير، استمرار إغلاق الحدود حتى 21 نوفمبر، وذلك في إطار تدابير لاحتواء تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقال الوزير في تغريدة عبر “تويتر”: “سنمدد العمل بالقيود على التنقلات غير الضرورية مع الولايات المتحدة حتى 21 نوفمبر. وستبقى قراراتنا مبنية على أفضل توصيات الصحة العامة المتاحة من أجل ضمان سلامة الكنديين”.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال الشهر الماضي إنه سيتم فتح الحدود “قريبًا جدًا” لأن كندا تريد رفع القيود، فيما أكدت الحكومة الكندية أنها لا تريد إزالة القيود حتى يصبح فيروس كورونا تحت السيطرة في كلا البلدين.
ويأتي التمديد في الوقت الذي لا تزال فيه الولايات المتحدة واحدة من أكثر البلدان تضررًا من فيروس كورونا على مستوى العالم وتبلغ عن ثاني أكبر عدد من الحالات الجديدة يوميًا.