إيقاف ميسي 3 أشهر وغرامة 50 ألف دولار
أعلن اتحاد الكرة في أمريكا الجنوبية «كونميبول» عن عقوبات قاسية ضد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد منتخب التانجو، بعد تصريحاته التي أدلى بها عقب الهزيمة من البرازيل في نصف نهائي كوبا أمريكا 2019.
وقرر «كونميبول» إيقاف قائد منتخب الأرجنتين لمدة ثلاثة أشهر عن المباريات الدولية المقبلة، بالإضافة إلى الزامه دفع غرامة قدرها 50 ألف دولار، وذلك على خلفية تصريحاته التي هاحم خلالها الاتحاد متهمًا إياه بالفساد.
وكتب الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على شبكات الانترنت: «تلقى ليونيل ميسي 3 أشهر من الإيقاف في المنتخب الأرجنتيني بالإضافة إلى غرامة قدرها 50 ألف دولار. لن يتمكن نجم برشلونة الإسباني من ارتداء القميص الوطني حتى 3 نوفمبر».
ويبدأ إيقاف ليونيل ميسي عن اللعب الدولي، من اليوم السبت الموافق 3 أغسطس، ليغيب 90 يومًا عن المشاركة رفقة منتخب بلاده، حيث تقام في تلك الفترة ثلاث مباريات ودية لمنتخب الأرجنتين، أمام تشيلي والمكسيك وألمانيا على الترتيب.
وأوضح اتحاد الكونميبول من خلال بيانه أن النجم الأرجنتيني يستطيع الاستئناف ضد قرار العقوبة في مدة أقصاها أسبوع واحدًا.
وكان ميسي قد هاجم الاتحاد القاري للعبة عقب طرده في مباراة تحديد المركز الثالث، حيث قال: «لا يجب أن نكون جزءًا من هذا الفساد وهذا الافتقار إلى الاحترام الذي منحناه في هذه الكأس»
وتابع: «لا شك في أن البرازيل ستحصد اللقب. أعتقد أنها مهيئة للبرازيل».
ولن يعيق قرار الإيقاف اللاعب الأرجنتيني عن المشاركة مع منتخب بلاده في أي مباريات رسمية، إذ ينتهي الإيقاف قبل أي معترك رسمي يخوضه منتخب راقصي التانجو، ليصبح ميسي متاحًا للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2022، والتي تبدأ منافساتها في مارس 2020.
وقرر الاتحاد خصم قيمة الغرامة التي طبقها على ميسي، من مستحقات الاتحاد الأرجنتيني الخاصة بالمشاركة في كوبا أمريكا 2019، ويحق للاتحاد الأرجنتيني التظلم على القرار خلال 7 أيام من صدوره.
