رمضان

خواطر رمضانية.. التغيير في رمضان

قال تعالى ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: 11)

فالعباد في سائر العام يستكثرون من الشهوات، التي هي مرتع الشياطين ومرعاهم، وما دام العبد يُخصبها بالطعام والشراب فلا ينقطع تردد الشياطين عليه.

فما الحل إذًا؟

أن يغير المسلم عاداته التي تجلب الشهوات، حتى تكف الشياطين عنه، فينكشف له جلال الله سبحانه بعد أن كان محجوبًا عنه.

قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة: (لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السموات).

فمن هذا الوجه صار الصوم باب العبادة وصار جُنة وحرزًا من الشياطين.

فلنسارع في رمضان إلى ترك ما ألفناه من عادات تفتح باب الشهوات، وذلك في الأكل والشرب، ولو كان من الطعام الحلال، وفي النظر المُحرّم، واللهو المباح والعابث، حتى نتنعم بألطاف الله الخفية في هذا الشهر الكريم.

معن الحسيني

دكتوراه في العقيدة والفلسفة الإسلامية

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى