تقارير

هذه الأفلام والروايات تنبأت بفيروس كورونا

أحمد الغـر

مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وتحوله إلى وباء عالمي، وفي ظل استمرار وتزايد وتيرة الإصابات والوفيات به، ذهب البعض للبحث في تاريخ السينما، لإيجاد أفلام تتشابه في قصتها بشكل كبير مع الوباء الحالي.

فالقصص التي بدت خيالًا ذات يوم؛ تحولت فجأة إلى قصص واقعية وإن كانت بسيناريوهات مختلفة وتثير الخوف بشكل أكبر.

فيلم “Contagion”
ربط المتابعون بين وباء كورونا المستجد وأحداث فيلم “Contagion” (المرض المعدي)، وهو فيلم أمريكي صدر عام 2011، من إخراج “ستيف سوديربيرج”، يوثق انتشار مرض معد ومميت يهدد البشرية.

ويتناول الفيلم أحداث تلت انتشار هذا المرض، وكيف سيحاول أشخاص النجاة والبحث عن علاج في مدينة معزولة، وسيقتل الفيروس الغامض عشرات الملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم، بينما تحاول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وقف انتشار هذا الوباء.

يؤدي دور البطولة، “مات ديمون” و”غوينيث بالترو”، ويسلط الفيلم الضوء على الخفافيش، معتبرًا أنها أصل تفشي الفيروس، وهو الأمر نفسه الذي يحدث حاليا مع فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.

وقد تجدد الاهتمام بهذا الفيلم بعد أن نشرت الممثلة “غوينيث بالترو”، صورة لنفسها مرتدية كمامة، في رحلة عبر الأطلسي في 26 فبراير الماضي، وكتبت في صفحتها على موقع انستجرام والتي يتابعها أكثر من 6 ملايين متابع: “لقد كنت فعلياً في هذا الفيلم، اجعل نفسك آمناً ولا تصافح أحداً واغسل يديك كثيراً”.

فيلم “I Am Legend”
طرح هذا الفيلم خلال عام 2007، وهو من بطولة ويل سميث، وتدور أحداثه بعد أعوام من انتشار وباء قاتل بسرعة رهيبة حول العالم، مما أدى للقضاء على الجنس البشرى بأكمله فى ظل العجز عن العثور على علاج يوقف انتشاره.

أحداث الفيلم تتركز فى مدينة نيويورك حيث يعيش البطل “روبرت نيفيل” وحيدًا مع كلبه، بعدما تسببت مناعته فى جعله الناجى الوحيد فى المدينة، وربما فى العالم بأكمله، أما باقي البشر فقد حولهم الفيروس إلى كائنات متوحشة، يترقبون وقوعه في أى خطأ ليتمكنوا منه.

فيلم “Pandemic”
هذا الفيلم تم طرحه في عام 2016، وتدور أحداثه في المستقبل القريب، حيث تفوق فيروس ذو أبعاد ملحمية على الكوكب، ولا يوجد الكثير من الأشخاص الأصحاء، ولكن يوجد طبيبة تدعى “لورين”، تعمل على إيجاد علاج والحفاظ على المصابين، وذلك بعد سقوط نيويورك، فتقرر الذهاب إلى لوس أنجلوس لقيادة فريق للبحث عن ناجين غير مصابين وإنقاذهم.

فيلم “The Crazies”
تم طرحه عام 2010، حيث ثمة وباء يقوم بتحويل سكان “أيوا” إلى مختلين، حيث يتصرفون بطريقة غير مفهومة، وبالتالى يحاول البطل فهم الموقف، بينما يجتمع هو وزوجته واثنان من سكان البلدة الآخرين غير المتأثرين في معركة من أجل البقاء على قيد الحياة.

فيلم Bird Box
تم طرحه خلال عام 2018، ودار حول رحلة الأم مالورى، التى تقوم بدورها “ساندرا بولوك”، وطفليها الذين يجبرون على وضع عصبة على أعينهم أثناء بحثهم عن ملجأ آمن فى عالم مدمر تجتاحه الوحوش التى يمكن أن تقودهم إلى الانتحار فى لحظة بمجرد النظر إليهم.

روايات وقصص
في سياق آخر؛ فقد أدى انتشار الفيروس إلى توجه قراء الأدب إلى روايات الأوبئة التي تعد أيقونات الأدب العالمى، خاصة تلك التى شهدت أحداث خاصة بالأمراض وانتشار الفيروسات، مثلما يشهد العالم الآن تفشى لفيروس كورونا.

فمؤخرًا زادت مبيعات رواية الطاعون لـ”ألبير كامو”، الذى تنبأ في روايته بتلك الدراما التى يشهدها العالم الآن، إضافة إلى رواية “العمى” للبرتغالى “جوزيه ساراماجو” التي نشرها عام 1995م.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى